خسرت والدها من أجله.. زوجة تطلب الخلع: "طردني في الشارع بقميص النوم"
على أعتاب محكمة الأسرة وقفت الزوجة العشرينية تروي قصة زواجها من “م.ع"، فتقول: “بدأت مأساتي عندما تدخلت والدته في كل تفاصيل حياتنا".
وأضافت رضا، أثناء حديثها لـ”القاهرة 24"، أن زوجها تحول من شخصية إلى شخصية أخرى لا تمت لـ“فترة الخطوبة” بأي صلة، الأمر الذي جعلها تترك عش الزوجية وتتجه إلى محكمة الأسرة، بعد أن فشلت في الحصول على الطلاق فقررت خلعه بعد يأسها من أن ينصلح حاله.
وتابعت الزوجة: “كان يعاملني أسوأ معاملة رغم العلاقة العاطفية التى جمعتنا قبل الزواج، تعدى عليّ بالضرب المبرح وأصابني بكدمات متفرقة بالجسم، ولم يكتفِ بذلك واكتشفت خيانته وعلاقته غير المشروعة مع فتاة".
وتابعت أنها رغم كل ذلك تحملت كل تلك المنغصات وواجهتها بهدوء وصبر إلا أن زواجه كانت الضربة القاصمة لها، مردفةً: “بعد رفع الدعوى تقابل زوجها معها في المحكمة وتحدث معها بلغة تودد وترجاها بالعودة إلى منزلها للحفاظ على البيت والصغار من فرقة الأبوين”.
حاولت الزوجة إقناع والدها بالعودة إلى زوجها ولكن والدها قابل ذلك بالرفض وعدم الثقة في زوجها، ومع تودد زوجها بالكلمات ضعفت الزوجة، وذهبت إلى منزل زوجها رغمًا عن أبيها ودون علمه ليفاجأ والدها بتركها المنزل وذهابها إلى بيت زوجها.
وأشارت الزوجة إلى أنها بعدما ذهبت إلى بيت زوجها دون علم والدها، قاطعها الأخير وقطع الصلة بينهما لتفأجأ الزوجة بالمكيدة التي دبرت وخططت لها، حيث تمكن الزوج من إجبارها على توقيع إيصال أمانة بمبلغ 90 ألف جنيه في اليوم الذي عادت فيه للمنزل وقام بضربها ضربا مبرحا وطردها بقميص نوم في الشارع ومنع الأطفال الصغار عنها.
وأضافت الزوجة أنها لم تجد مفرا غير بيت أبيها الذي احتضنها رغم ما سببته له من آلام، فيما هددها زوجها بإيصال الأمانة وطلب التنازل عن كل مستحقاتها مقابل الإيصال، حيث قام برفع قضية يطالب فيها بتسديد مبلغ الإيصال أما الحبس أو السداد، فلم لم تجد حلولا غير التنازل عن كل مستحقاتها مقابل التنازل عن قضية الإيصال وتطلب الخلع منه.