دون كمامات.. زحام شديد على مكاتب البريد ببني سويف (صور)

شهدت مكاتب البريد في محافظة بني سويف، اليوم الأربعاء، زحامًا شديدا من المواطنين، في ثاني يوم عمل خلال الأسبوع الحالي بعد إجازة استمرت 4 أيام.

وتوافدت أعداد كبيرة من المواطنين أصحاب المعاشات، والحوالات البريدية ودفاتر التوفير، على مكاتب البريد، وسط غياب تام لتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المُستجد، سواء من خلال التباعد الاجتماعي، أو ارتداء الكمامات.

رئيس جهاز بني سويف الجديدة يتفقد مشروعات المرافق الجاري تنفيذها بالمدينة

وتشهد محافظة بني سويف حالة من التراخي، في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ما تهدد صحة وسلامة المواطنين في قرى ومدن محافظة بني سويف.

وفي سياق آخر، كشف الدكتور محمود عاشور، مدير مستشفى الفشن المركزي، لـ"القاهرة 24"، عن خروج 6 حالات منهم 4 سيدات ورجلان بعد شفائهم وتعافيهم من عزل مستشفى الفشن المركزي، مشيرا إلى انخفاض عدد مرضي فيروس كورونا، وأن عدد المصابين في عزل المستشفى لا يتعدى 30 مريضا حاليا.

من جانبه أعلن مصدر مسؤول بمديرية الصحة بني سويف شفاء عدد كبير من مصابي فيروس كورونا من مستشفيات عزل بني سويف، وحالات العزل المنزلي بعد خضوعهم للعزل وتطبيق بروتوكول العلاج منزليا وعودتهم لممارسة حياتهم بعد شفائهم.

وناشد المصدر المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، والوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس.

وفي سياق آخر، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمعدل الإصابات بفيروس كورونا، والإجراءات التي تتخذها الوزارة للتعامل مع التداعيات السلبية لهذه الجائحة، وذلك خلال اجتماعها مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء.

وتناولت الوزيرة بالشرح الوضع الوبائي في الهند، وطفرات الفيروس المتحور بها، كما استعرضت المساعدات التي تقدمها مصر للهند لمواجهة هذا الفيروس.

وأشارت وزيرة الصحة إلى حملات التوعية الصحية التي تم تقديمها لأكثر من مليون مواطن بعشر محافظات خلال الأسبوعين الماضيين، موضحة أن الوزارة قامت بالمرور على الأسواق العامة، ومحطات القطارات، والمواصلات العامة، ودور العبادة، وصالونات الحلاقة، والمقاهي، والمحال التجارية، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى المرور على القرى بالتنسيق مع العمد والمشايخ، لتقديم التوعية الصحية للمواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وتشجيعهم علي زيارة مراكز اللقاح، واتباع الإجراءات الوقائية حتي بعد تلقي اللقاح، فضلًا عن تشجيع مرضى الغسيل الكلوي في العيادات الخارجية ودور المسنين لتلقي اللقاح، وكذا تعريف المواطنين بخدمات الصحة العامة المقدمة من قبل الوزارة، منوهة بأنه من المنتظر إطلاق قوافل طبية  لإعطاء المواطنين اللقاح أمام مكاتب البريد.

كما عرضت وزيرة الصحة نسبة الإشغال الحالي في أسرة الداخلي بالمستشفيات والرعاية وأجهزة التنفس الصناعي، وموقف توافر الاكسجين، موضحة أنه تم تشكيل لجان داخلية بمديريات الشئون الصحية لمتابعة تأمين تانكات الأكسجين، ووضع ومتابعة وتدشين خطط السلامة المهنية بمستشفيات الفرز والعزل والحميات والصدر داخل المحافظة، هذا بجانب اللجان المشتركة التي تم تشكيلها في هذا الصدد من قبل المحافظة بالتنسيق مع مديريات الشئون الصحية والجهات المختصة، كما استعرضت الوزيرة بياناً بالأجهزة التي تم توفيرها للمحافظات التي تضمنت مركزات الاكسجين، وماكينات الغسيل الكلوي، وأجهزة تنفس، وأسطوانات أكسجين، وأجهزة صدمات، وأسرة رعاية وغيرها من المستلزمات الطبية.

وتناولت الدكتورة هالة زايد الموقف الحالي للقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق باللقاحات الواردة من "كوفاكس" فإنه سيتم توريد 1.7 مليون جرعة في خلال الأسبوع القادم يلحقها 1.7 مليون جرعة أخرى بنهاية شهر مايو الجاري، إلى جانب لقاح "سينو فارم"، فإنه من المنتظر توريد مليون جرعة على شحنتين خلال الشهر الجاري، فضلا عن لقاح "سينوفاك"، الذي سيتم توريد 500 ألف جرعة منه خلال هذا الأسبوع، والمقرر أن تبدأ إجراءات التصنيع خلال الفترة القريبة القادمة، وذلك مع بدء توريد 1400 لتر مادة خام تكفي لتصنيع 2 مليون جرعة.
 

وأشارت الوزيرة إلى جهود الدولة في التوسع في أماكن توفير اللقاح للمواطنين، وذلك من خلال إقامة مركز تقديم اللقاحات الموسع بأرض المعارض بالقاهرة، منوهة بأعداد من تلقوا اللقاح من المواطنين المصريين العاملين بمختلف القطاعات في عدد من المحافظات، ومن بينهم العاملون في القطاع السياحي.