تعقيم وتطهير قلعة قايتباي في الإسكندرية لمواجهة كورونا
شنت إدارة قلعة قايتباي، بحي الجمرك، وسط الإسكندرية، حملة تطهير وتعقيم موسعة، لكافة أرجاء القلعة، اليوم الأربعاء، وذلك على خلفية الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة انتشار الجائحة الثالثة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
من جانبه، قال الدكتور عمرو الشحات، مدير عام قلعة قايتباي: إنه في إطار خطة التعقيم المستمر وتطهير مختلف أرجاء القلعة، ضد انتشار فيروس كورونا المستجد، فقام المسؤولين عن أعمال التطهير بشن حملة اليوم الأربعاء، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة كورونا.
وأضاف مدير قلعة قايتباي، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24": أن هناك حرصا دائما على شن حملات التطهير والتعقيم والتأكيد على تطهير كافة الأماكن، بداية من صحن القلعة والسراديب والتماثيل، والمدافع داخل القلعة حفاظًا على صحة المواطنين والعاملين.
وأشار إلى أنه تم التنبيه على جميع العاملين باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية سواء داخل أماكن العمل أو في التعامل مع الجمهور، مؤكداً انه لا يسمح بدخول شخص بدون اتخاذ الإجراءات ومن أهمها ارتداء الكمامة والتعقيم المستمر مع التنبيه المستمر على التباعد الاجتماعي.
تعرف على قلعة قايتباي
جدير بالذكر أن قلعة قايتباي، تقع في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، وقد شيدت في مكان منارة الإسكندرية القديمة التي تهدمت سنة 702 هـ إثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي في بناء هذه القلعة في سنة 882 هـ، وانتهى من بنائها سنة 884 هـ، وتبلغ مساحتها 17550 م2.
وكان سبب اهتمامه بالإسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية، والتي هددت المنطقة العربية بأسرها، وقد اهتم السلطان المملوكي قانصوه الغوري بالقلعة، فزاد من أهميتها وشحنها بالسلاح.