الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رموز الرياضة ببورسعيد يكشفون أسرار في حياة الراحل مدحت فقوسة (فيديو)

الكابتن مدحت فقوسة
محافظات
الكابتن مدحت فقوسة
الأربعاء 05/مايو/2021 - 07:22 م

أجرى "القاهرة 24" بثًا مباشرًا من أمام منزل الراحل كابتن مدحت فقوسة، والذي توفي اليوم عن عمر ناهز الـ75 عامًا، حيث أقام الفقيد لسنوات طويلة ثم انتقل إلى "المنطقة السابعة" بحي المناخ لتكون آخر الأماكن التي يقيم بها بالمحافظة.

 

والتقى "القاهرة 24" بنجوم النادي المصري السابقين من جيل "فقوسة"، ليقصّون مراحل من حياة الراحل في خدمة بورسعيد وشعبها والرياضة ومصر، ويوثقون بطولات في حياته.

 

من جانبه، أكد الكاتب حامد الزهار، أن الخبر جاء كالصاعقة علي بورسعيد وشعبها، مؤكدًا أن مدحت فقوسة كان محبًا للوطن وكان معطاء، وكان يحب الخير، مشيرًا إلى أنه قدم للرياضة ولمصر الكثير وترك علامات بارزة سوف يكتبها التاريخ.
 

وأضاف الكابتن سمير التفاهني، أن رحيل الفقيد مدحت فقوسة في رمضان وفي العشر الأواخر يؤكد على صدق وصفاء هذا الرجل، الذي كان يسعي في الخير وخدمة الناس، مشيرًا إلى أنه لم يلجأ إليه أحدًا ذات يوم إلا وقضي حاجته، مستكملاً: "عاشرناه عشرات السنين والله ما شفنا منه إلا كل خير وخدم الكورة والرياضة وبورسعيد".

 

واستطرد حسام غويبة، أبرز لاعبي الجيل الذهبي لفريق المصري لكرة القدم في السبعينيات والثمانينيات، أن بورسعيد جمعيها قد حزنت علي فراق الكابتن مدحت فقوسة، وذلك لأنه قبل ان يكون رمزًا رياضيًا، وحقق بطولات للوطن، كان رمزًا للحب والأخلاق وخدمة الفقراء وقضاء حوائج الناس، قائلاً: “كان مدربي وصاحب فضل عليا”.
 


 

وأكد اللواء ياسر سالم، نائب رئيس مجلس إدارة النادي المصري، أن مدحت فقوسة غادر الحياة وترك من خلفه تاريخ رياضي واجيال تأثرت به، وأشار إلى أن مدحت فقوسة كان إنسانًا خدومًا، كما أنه كان محبًا للوطن وكان يعمل من أجل رفعته في مجاله، وكان صاحب كلمة صادقة.

 

واستكمل الكابتن العربي الشامي، أحد رموز النادي المصري، قائلاً: "فقوسة ده كان أب وأخ وسند لكل بورسعيدي واحنا كنا معاشرينه 60 سنة وعمرنا ما شوفنا منه إلا كل إخلاص وأمانة وشرف وحب للبلد دي"، مؤكدًا أنه تحمل المرض كثيرًا وكان صابرًا حتى لقي ربه.


 

وروي الكابتن سيد النمر، أحد لاعبي النادي المصري القدامي، أن مدحت فقوسة لم تكن الضحكة تفارق وجهه وكان دائمًا ما يسعى لرسم البسمة على وجوه كل من حوله"، مؤكدًا أنه رفع اسم بورسعيد عاليًا خفاقًا، وكان سفيرًا لبورسعيد وشعبها.

 

وقدم نجوم المصري السابقين العزاء لشعب بورسعيد العظيم في الفقيد، وأشاروا إلى أن ما يخفف المصاب الأليم هو رحيله في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مؤكدين على أن جسده الطاهر سيدفن في تراب بورسعيد التي أحبها.
 


 

تابع مواقعنا