السبت 02 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد تفجير البطرسية في "الاختيار 2".. من هي فرقة الانتحاريون وكواليس 43 خلية وحامل الراية السوداء في ولاية سيناء؟

حامل الراية السوداء
حوادث
حامل الراية السوداء في ولاية سيناء
الأربعاء 05/مايو/2021 - 08:40 م

قامت الجماعات المتطرفة في سيناء بتمويل خلايا عنقودية وتدريبها في معسكرات بالصحراء في مسلسل لحرق مصر واستهدافها، واعتقدت الجماعات التكفيرية حينها أن الأمر مهيأ تمامًا، وأن المناخ خصب لاستهداف مصر، وظنوا أن الفرصة سانحة للاعتداء على رجال الشرطة، والقوات المسلحة وخرق القانون حيث نشطت فيها التنظيمات الإرهابية الكبرى وسال لعابها للتنافس على استقطاب كوادر متطرفة، وبعض العناصر الإرهابية والتكفيرية.

وسلطت حلقات مسلسل “الاختيار 2”، بعض تلك الكواليس وعرضت جزءا من الاستقطاب الذي تم في أعقاب الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية وفض اعتصاماتهم المسلحة.

ويسلط "القاهرة 24"، لكم خلال عدة حلقات الضوء على ما تعرضت له الدولة من خلال موجة العنف التي شهدتها البلاد وكذلك دور الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في التصدي لمخططات التخريب.

وظهرت في تلك الأثناء جماعة أطلقت على نفسها “ولاية سيناء” تواصل قياداتها مع تنظيم داعش في العراق وسوريا، وكونوا 43 خلية عنقودية ضمت 500 تكفيري، التحق عدد منهم بمعسكرات تنظيم داعش في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة، وصناعة المتفجرات، واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، ثم عادوا إلى مصر لتنفيذ عمليات تفجيرية وتخريبية.

وعرف تنظيم ولاية سيناء بعد 2011 باسم "أنصار بيت المقدس" قبل إعلان ولائه لتنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد بزعامة أبوبكر البغدادي في نوفمبر 2014، وعين التنظيم على رأس هيكله التنظيمي واليًا، يعاونه 3 مسؤولين بالاختيار فيما بين الكوادر الإرهابية، عسكري، وإداري، ومالي، وقسمّوا محافظة شمال سيناء إلى 6 قطاعات، ثم تم تقسيم الخلايا التابعة للجماعة إلى مجموعات رئيسية، بداخل كل مجموعة 4 مجموعات فرعية تتولى “رصد” الأهداف، وتوفير المعلومات والدعم، لتوفير المعدات والاحتياجات.

وحسب أوراق التحقيق فإن ولاية سيناء، ضمت من بين خلاياها مجموعة أُطلق عليها “الانتحاريون” وعناصرها أكثرهم فقرًا وأقلهم علمًا، ممن يسهل شحنهم وتغذية أفكارهم لتنفيذ الأهداف المزمع تنفيذها، وتفخيخهم بأحزمة ناسفة، للاضطلاع بتنفيذ التفجيرات الإرهابية.

وحسب أوراق التحقيق فإن "علي سالمان الدرز" أحد القيادات البارزة في الولاية، كان يتولى الدعوة إلى الأفكار الإرهابية، واستقطاب العناصر، وتوزيع التكليفات، وإصدار الفتاوى لاستهداف المقار الأمنية والعسكرية، وقواتها، وأبناء الطائفة المسيحية وأهالي سيناء، ممن يعتقد التنظيم أن لهم علاقة بالأمن.

علي سالمان علي الدرز، كان أحد أهم المطلوبين في قضايا مرتبطة بتنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، والذي وصفته تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية التي تضم 555 متهمًا بأنه قيادي بارز يتولى عملية الدعوة إلى أفكار التنظيم التكفيرية ومسؤول عن 43 خلية عنقودية بالجماعة.

تحوّل من شخص طبيعي إلى قيادي داعشي حيث نشأ علي وكنيته أبو عبدالرحمن- 54 عاما، في قرية أبو صويرة في جنوب سينا، حتى تعرف على 8 متشددين وسجل مقطع فيديو برفقة عدد من المتشددين أمام مقر نيابة أمن الدولة برأس سدر.

وبعد يوم 14 أغسطس 2013 حمل سالمان الدرز سلاحًا ناريًا وقنابل يدوية في سيارته "اللاند كروزر"، وهاجم برفقة أبوحمزة وآخرين قسم شرطة رأس سدر وإحدى الكنائس بالمدينة، وعلى أثرها أصبح مطلوبًا من الأجهزة الأمنية، وظّل بعدها هاربًا في الجبال بعد 2013 ويتردد على منزله من وقتٍ لآخر متخفيًا، وكان يطلب من شقيقه عبدالله إمداده بالطعام وإذا رفض كان يعتدي عليه بالسبّ والضرب، إضافة إلى طلبه من عبدالله تحويل أموالًا بالبريد 3 مرات التحويل الأول لعصام حداد مبلغ 30 ألف جنيه، والثاني 30 ألف جنيه باسم علي السيد جابر، والثالث 30 ألف جنيه باسم جابر السيد جابر، وعزا تلك الأموال إلى أنها مقابل صاج وحديد وقطع غيار لسيارته.

تابع مواقعنا