حقيقة اكتشاف عيش الغراب على كوكب المريخ (صور)
ادعى عالم فضاء يُدعى راون جابرييل جوزيف، أن الصخور الغريبة، الشبيهة بكرة البافبول، على المريخ هي في الواقع عيش الغراب.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قدم عالم الأحياء الدقيقة الدكتور شينلي وي من الأكاديمية الصينية للعلوم، وعالم الفيزياء الفلكية الدكتور رودولف شيلد من جامعة هارفارد سميثسونيان، والدكتور راون جابرييل جوزيف، هذه الادعاءات بعد دراسة الصور التي التقطتها المركبة " Curiosity "، التابعة لوكالة ناسا على الكوكب الأحمر.
وقوبلت دراستهم بشكوك من المجتمع العلمي، وتقول إن ما تسميه ناسا الصخور هي في الواقع عينات شبيهة بالفطريات تنمو في المناظر الطبيعية للمريخ.
ويزعم الثلاثي أن هذا "الفطر" يبدو وكأنه يتقلص ويظهر ويختفي على مدى أيام وأسابيع وشهور، بالإضافة إلى أن هناك دليلًا على وجود فطريات تشبه كرات البافبول على الأرض "تنمو مجددًا" في المسارات التي خلفتها مركبة كيوريوسيتي الجوالة التابعة لناسا.
وفي أبريل الماضي، أصدر أرمسترونج وجوزيف دراسة مماثلة على بوابة الأبحاث ادعت أيضًا أن عيش الغراب ينمو على المريخ.
وصورت المركبة الجوالة آلاف التكوينات الشبيهة بالفطر مع سيقان رفيعة وأغطية كروية، متجمعة معًا في مستعمرات متصلة بقمم وجوانب الصخور.
وتقول ناسا إن القنوات هي نتيجة إذابة جليد ثاني أكسيد الكربون، لكن الفريق يجادل بأنها مستعمرات ضخمة من الفطريات والأشنات والطحالبن تنمو فوق سطح المريخ، مما يعزز فرضية العيش عيله.