الجمعة 08 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

استشاري علاقات أسرية توضح طرق تهيئة الأطفال للاحتفال بالعيد منزليًا

دينا كرم
كايرو لايت
دينا كرم
الخميس 06/مايو/2021 - 03:04 م

يأتي عيد الفطر المبارك هذا العام في ظل جائحة كورونا، التي لم تفارقنا منذ العام الماضي، وبالتزامن مع قرارات رئيس الوزراء أمس التي تفيد بالإغلاق العام، فهذا يعني قضاء العيد في المنزل دون خروج أو ألعاب.

قالت دينا كرم، استشاري العلاقات الأسرية، إن طقوس الأعياد بالنسبة للآباء والأمهات تنحصر في الزيارات العائلية والخروج، أما بالنسبة للطفل فيكون العيد له طقوس مختلفة تمامًا عند الأطفال حيث أهم ما يميزه هو شراء ملابس العيد، التنزه واللعب وشراء الألعاب، والأموال أو ما يسمى بـ"العيدية"، وأن كل تلك الطقوس سوف يفقدها الطفل في هذا العام بسبب كورونا والإجراءات الاحترازية، ما يمكن أن تؤثر عليه نفسيًا وتجعله عابث أطول وقت ممكن، لأنه بالطبع لا يدرك ما الذي نعانيه.

وأضافت، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أنه يتطلب من الآباء فهم احتياجات الطفل وتلبيتها، ومحاولة تهيئتهم نفسيًا لاستقبال العيد بدون خروج، وذلك من خلال عدة نصائح وهي “يمكن أن نقوم بقضاء العيد بشكل جديد من خلال استبدال التنزه في المولات، السينمات، الحدائق والكافيهات بتحويل المنزل إلى مكان يمكن الاستمتاع فيه، وذلك عن طريق تزيين البيت بديكور مبهج يفرح به الأطفال، والقيام بكل الأنشطة التي كانوا يفعلونها في الخارج”.

وتابعت “وضع برنامج مسبق لإسعاد الأطفال لما يريدون فعله أثناء فترة العيد مثل اختيار الحلويات أو الأطعمة التي يحبونها، اختيار أسماء الأفلام والمسرحيات التي سيشاهدونها، كما يمكن أيضًا تحديد قيمة العيدية وإسعادهم بها”.

وأضافت “لا يمكن أن نفتقد طقوس العيد التي اعتدنا عليها بسبب جائحة كورونا، فعلى الرغم من إغلاق المساجد إلا أننا يجب أن ننهض مع أولادنا في الصباح الباكر لإقامة صلاة العيد جماعة، وارتداء الملابس الجديدة إن أمكن، كما يفضل عمل تسريحات شعر جميلة وأنيقة”.

وتابعت استشاري العلاقات الأسرية أن التواصل مع الأقارب والأصدقاء مع الأطفال من أهم ما يجب القيام به في العيد، وذلك عن طريق الفيديو كول أو الاتصال تليفونيًا لتبديل المباركات بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك يعد بديلًا للزيارات في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، كما يمكن مشاركة الآباء الأطفال في اللعب معهم تعويضًا عن أصدقائهم الذين لم يتمكنوا من رؤيتهم في العيد.

تابع مواقعنا