محمد حاتم: شخصية حسين السيوفي في "قصر النيل" أرهقتني.. ولا توجد سينما قوية حاليًا (حوار)
"البساطة والتلقائية" كانت شعار الفنان محمد حاتم للوصول إلى حلمه وهدفه في عالم التمثيل، بتحدي نفسه في كل دور يقدمه ويبرز موهبته الفنية، ولفت محمد نظر الجمهور هذا العام من خلال مسلسل "قصر النيل"، وحرص "القاهرة 24" على إجراء حوار معه ليكشف لنا كواليس تحضيراته للدور والصعوبات التي واجهها في هذه الشخصية وغيرها الكثير وإليكم نص الحوار:-
في البداية.. ما الذي دفعك للمشاركة في مسلسل "قصر النيل"؟
السيناريو أول ما جذبني عندما قرأت أول ثلاث حلقات من العمل ومعالجة الشخصيات تحمست للمشاركة في العمل، وقصة العمل حول صراع الأخوات على ثروة مثيرة للاهتمام، بالإضافة إلى وجود المنتج محمد مشيش الذي تعاونت معه سابقا وبالفعل يقدم عملا مختلفا.
ما المميز في شخصية "حسين السيوفي"؟
شخصية مركبة صعبة تحتاج إلى تركيز ومجهود كبير، فهو تربية قصر السيوفي؛ ولكن لا ينتمي لهذا القصر فهو ابن الزوجة الثانية لفهمي السيوفي، ويعيش طول الوقت في صراع نفسي له علاقة بالبحث عن هويته وانتمائه الحقيقي.
ماذا عن ردود أفعال الجمهور حول شخصيتك؟ وما أغرب تعليق تلقيته؟
في الحقيقة، جميع ردود الأفعال التي وصلت لي تحاول فهم شخصية حسين السيوفي وتخمين البعض من الجمهور أن الشخصية تخبئ بعض الأشياء لم تظهر بعد، وده كان شيء متوقع وأسعدني لأن كل حلقة بالمسلسل تظهر أكتر الشخصية.
هل واجهتك صعوبة في تقديم شخصية "حسين السيوفي"؟
كل عمل لديه صعوباته وتفاصيله الخاصة، لكن بالتأكيد كانت هناك صعوبات بسبب فترة زمنية العمل وأيضًا شخصية حسين السيوفي أرهقتني لما بها الكثير من التناقضات، لا سيما الشخصية بها الكثير من التناقضات فهو بين حياة ثرية وعامل في المصنع، وكلما العمل كان جيدا تلاشت الصعوبات.
كيف وجدت التعاون مع المخرج خالد مرعي والفنانة دينا الشربيني؟
سعيد جدا بالعمل مع المخرج خالد مرعي، فهو متعاون وعملي بشكل كبير لذلك قليل الكلام، أما عن الفنانة دينا الشربيني فأحبها كثيرا كفنانة وجميع مشاهدنا التي جمعتنا ممتعة.
هل يوجد تشابه بين شخصيتك وشخصية "حسين السيوفي"؟
بالفعل يوجد جزء من شخصيتي تشبه شخصية حسين السيوفي، خاصة في نقطة أن حسين دائما يبحث عن إجابات ويسأل كثيرا، يمكن يكون شبه في اللحظة تلك النقطة.
من وجهة نظرك.. هل ترى مسلسل قصر النيل حقق النجاح المطلوب؟
من الصعب تحديد مقياس النجاح أو عدمه خصوصا في شهر الماراثون الرمضاني المليء بالعديد من المسلسلات، ووجود المنصات جعل جميع الأعمال الجمهور يشاهدها بكل سهولة، ومن وجهة نظري النجاح يتحقق إذا كان العمل ممتعًا للمشاهد، وتوجد به أحداث مشوقة، وأعتقد أن المسلسل يتوفر فيه الجانبان.
هل تعشق أدوار الشر؟
أنا ممثل ودوري أن أجسد أي شخصية وأحاول دائمًا تغير جلدي، لا سيما أي دور مكتوب بشكل جيد ويستفزني منذ قرأته حتى أقدمه سواء شر أو غيره.
أعمالك السينمائية قليلة.. فهل أخذتك الدراما من السينما؟
"نفسي أشتغل أكتر في السينما، لكن مفيش سينما قوية الفترة الحالية"، وأسعى دائمًا في اختيار الأدوار الجيدة مقابل من القيام بأدوار كثيرة دون استفادة.
عندما ندخل في عمل خصوصًا بعد رمضان.. هل تسيطر عليك فكرة المنافسة؟
المنافسة لا تشغلني تماما، لكن أهم شيء بالنسبة لي أن أركز على شغلي بالعمل وتقديم أفضل ما عندي، وأني أحاول دائما مع كل عمل أخرج منه باستفادة معينة تجعلني أتقدم خطوات للأمام.
ماذا عن علاقتك بالسوشيال ميديا؟
السوشيال ميديا مهمة جداً، لكن الحقيقة أنا قليل التعامل مع السوشيال ميديا وبحاول أكتر من وجودي عليها الفترة اللي الحالية بشكل يكون قريبا من الجمهور دون الشعور بالملل.
هل من شخصيات ترغب في تقديمها قريبًا؟
لا توجد شخصية معينة في تفكيري حاليا، لكن أتمنى أن أقدم أدوارا مختلفة عما قدمتها ودائما أسعى في البحث عن أعمال تستفز فصولي.
أين أنت من المسرح؟
أشارك في مسرحية جديدة تحمل اسم "ماما" من إخراج أحمد العطار وتضم عددا كبيرا من نجوم الفن وستعرض نهاية العام، ولكن المسرح بشكل عام توقف بسبب ظروف كورونا والظروف إلى تمر بها.
ما المسلسلات التي نالت إعجابك في السباق الرمضاني؟
للأسف لم أشاهد أي أعمال بسبب التصوير، لكن أتابع بعد الماراثون الرمضاني مسلسلين لعبة نيوتن وخلي بالك من زيزي.
هل هناك مشاريع فنية أخرى تستعد لها؟
لم أقرر حتى الآن أي شيء، لكن هناك عرض جديد لمسرحية في آخر العام.
