في ذكرى رحيله الـ19.. صالح سليم الأب الروحي وأيقونة الأهلي
في مثل مثل هذا اليوم عام 2002، رحل عن عالمنا الكابتن صالح سليم أيقونة النادي الأهلي، والأب الروحي الجماهير الحمراء، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ72 عاما.
ويعتبر صالح سليم، الرئيس التاريخي للقلعة الحمراء، أيقونة ومرجعية بمواقفه وأقواله التي أثرى بها الرياضة المصرية، وتدرج صالح سليم المايسترو، كما يطلق عليه محبوه، داخل القلعة الحمراء بداية من لاعب إلى إداري وصولًا التربع على مقعد رئيس الأهلي.
ووصل الأب الروحي للقلعة الحمراء، لمقعد رئاسة الأهلي عام 1980 واستمر حتى 1988 وفي هذه الفترة حقق الأهلي نجاحات كبيرة، أبرزها الفوز بـ5 ألقاب إفريقية 2 في بطولة أبطال الدوري و3 أبطال الكؤوس.
وفي عام 1988 اكتفى صالح بما تحقق ولم يترشح في الانتخابات التالية، قبل أن يعود بعد سنتين لتصحيح المسار بعد الإخفاق الكبير لمجلس محمد عبده صالح الوحش.
ومنذ عام 1990 لمدة 12 سنة متتالية استمر صالح رئيسًا للقلعة الحمراء قبل وفاته عام 2002 وطوال هذه المدة صنع تاريخًا كبيرًا جعل اسمه خالدًا في أذهان الجماهير ومحفورًا بحروف من ذهب في سجلات التاريخ.
وعلى مستوى مسيرته كلاعب مع الأهلي، حقق صالح سليم العديد من النجاحات بعدما توج بلقب الدوري 9 مرات متتالية، كما فاز بـ8 ألقاب لكأس مصر وفاز عام 1961 بكأس الجمهورية العربية المتحدة ”فترة الوحدة بين مصر وسوريا”.
كما أحرز صالح سليم 78 هدفا في الدوري، بالإضافة إلى 14 هدفا في مباريات كأس مصر، كما يمتلك المايسترو رقما قياسيا لم يستطع أحد الاقتراب منه وهو تسجيله 7 أهداف في شباك الإسماعيلي في المباراة التي فاز فيها المارد الأحمر بثمانية أهداف مقابل لا شيء، كما أن يمتلك 6 أهداف في مرمى الزمالك.
أما مع منتخب مصر ففاز الأب الروحي بكأس أمم إفريقيا 1959 في مصر، كما خاض في أولمبياد روما 1960 ودورة الألعاب العربية في فاس بالمغرب عام 1961.
فيما خاض صالح سليم تجربة احترافية في النمسا ضمن صفوف جراتس عام 1963 ولكنه عاد سريعًا لعدم التأقلم مع الحياة الأوروبية.