20 عامًا من لعنة البداية.. هل يفك مانشستر سيتي عقدة نهائي الأبطال؟
ضرب نادي تشيلسي الإنجليزي موعدًا في نهائي دوري أبطال أوروبا مع مواطنه مانشستر سيتي، بعد فوز الأول على نادي ريال مدريد الإسباني بنتيجة 3/1 في مجموع مباراتي نصف النهائي.
وحقق مانشستر سيتي، تأهلًا تاريخيًا إلى النهائي ذاته، بعدما صعد للمرة الأولى من بوابة باريس سان جيرمان، بعد الفوز ذهابًا إيابًا، بنتيجة 4/1 في مجموع اللقائين.
مانشستر سيتي يسعى لفك العقدة
ويسعى نادي مانشستر سيتي، إلى كسر عقدة البدايات، التي تعرضت لها الفرق التي صعدت للنهائي لأول مرة في تاريخها، حيث أخفقت جميع الفرق المتأهلة إلى النهائي لأول مرة، في الألفية الجديدة، في تحقيق اللقب.
اقرأ أيضًا: تعرف على موعد نهائي دوري أبطال أوروبا 2021
وخلال الألفية الجديدة، صعد تمكن 7 أندية من الصعود لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخها، قبل أن يفشل جميعهم في تحقيق اللقب في النهائي الأول لهم.
نهائي فالنسيا مع ريال مدريد
في عام 2000، تمكن نادي فالنسيا من التأهل للنهائي الأوروبي، للمرة الأولى، بعد فوز عريض على مواطنه برشلونة بنتيجة 5/2 في مجموع المباراتين، قبل أن يفشل في تحقيق اللقب، بعدما اصطدم بالنادي الملكي ريال مدريد، الذي حقق الفوز بثلاثية نظيفة، رافعًا الكأس الثامنة.
الريال يضرب أحلام ليفركوزن
السيناريو تكرر من جديد في نسخة العام 2002، ففريق بايرن ليفركوزن الألماني، حقق تأهلًا تاريخيًا إلى نهائي دوري الأبطال، بعد الفوز على مانشستر يونايتد بقاعدة الهدف خارج الأرض بعد التعادل بنتيجة 3/3 في اللقاءين.
اقرأ أيضًا: أستون فيلا يعرض استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا
الفريق الألماني، خسر النهائي الأول في تاريخه، بعدما اصطدم بعملاق مدريد، الذي حقق الفوز ورفع الكأس التاسعة، والتي غاب بعدها 12 عامًا، عن منصات التتويج.
خسارة موجعة لموناكو
في العام 2004، كان فريق موناكو الفرنسي، على موعد مع كتابة التاريخ بعدما نجح في الصعود لنهائي دوري الأبطال، مستغلًا الفوز على تشيلسي الإنجليزي، قبل أن تصطدم أحلامه بكتيبة بورتو البرتغالي، بقيادة المخضرم جوزيه مورينيو، الذي أطاح بالفريق الفرنسي بعد الفوز عليه بثلاثية نظيفة.
برشلونة يطيح بطموحات أرسنال
في العام 2006، تأهل نادي أرسنال إلى النهائي الأول له، بعد فوز على نادي فياريال الإسباني، ليصطدم في النهائي بالفريق الإسباني الآخر برشلونة، والذي اقتنص منه اللقب الثاني لأبناء كتالونيا، لتتضيع أحلام المدرب الفرنسي العملاق أرسين فينجر.
تشيلسي والنهائي الأول
تشيلسي طرف نهائي النسخة الحالية مع السيتي، ذاق هو الآخر لعنة البدايات، أمام مواطنه مانشستر يونايتد في نهائي 2008، بعدما كان نهائيًا إنجليزيًا خالصًا، تُوج فيه اليونايتد بركلات الترجيح.
توتنهام يقع في فخ ليفربول
في العام 2019، كان نادي توتنهام الإنجليزي، على موعد هو الآخر مع خوض النهائي الأول في تاريخه، قبل أن يضع القدر في تاريخه مواطنه ليفربول، وصيف النسخة الماضية، ليطيح رفاق محمد صلاح بطموحات كتيبة المدرب بوكيتينو، بعد الفوز عليهم بنتيجة 2/0.
باريس آخر مصابي اللعنة
نهائي النسخة الماضية، كتب الصعود الأول لكتيبة باريس سان جيرمان، لنهائي دوري الأبطال، بعد معاندة كبيرة في سنوات سابقة، ليقف الحظ من جديد أمام رفاق نيمار، بعدما اصطدموا بالعملاق البافاري بايرن ميونخ، والذي تُوج بلقبه السادس، بعد الفوز على الباريسيين بهدفين نظيفين.
ويطمح المدرب الإسباني بيب جوارديولا، في كسر عقدته الشخصية، بعدم التتويج بدوري الأبطال خارج أسوار برشلونة، وكسر عقدة البدايات لفريقه مانشستر سيتي، حيث يمني النفس باللقب الأول في النهائي الأول، على حساب مواطنه صاحب الفوز بلقب وحيد في البطولة الأوروبية.
