طليقة "بيل جيتس" تحصل على ملياري دولار بعد انفصالها المفاجئ
قامت "كاسكيد إنفستمنت"، الشركة القابضة التي أسسها بيل جيتس، بتحويل الأسهم في اثنتين من أكبر الشركات المكسيكية، إلى ميليندا فرنش جيتس، مما رفع إجمالي المبلغ الذي حصلت عليه طليقة الملياردير الأمريكي بيل جيتس، في الأيام القليلة الماضية إلى أكثر من ملياري دولار، وفق بلومبرج.
وحولت "كاسكيد" الأسهم في "كوكا كولا" و"غروبو تيليفزا"، وهي شركة إعلامية مكسيكية، إلى حيازة ميليندا، وفقاً لبيانات إفصاح لدى الجهات التنظيمية مؤرخة في 3 مايو، وهو نفس اليوم الذي أعلن فيه آل جيتس، الانفصال بعد زواج دام 27 عاماً.
ونقلت "كاسكيد" نحو 1.8 مليار دولار من الأسهم في شركة السكك الحديدية الكندية وشركة "أوتونيشن"، خلال الأسبوع الجاري إلى فرنش جيتس، حسبما أفادت بلومبرج يوم الثلاثاء.
من المتوقع أن ينطوي الطلاق على نقل للثروة على نطاق غير مسبوق، إلا في حالات قليلة أخرى، على الرغم من توافر القليل من التفاصيل حتى الآن.
ويمكن أن يكون للطلاق أيضاً تداعيات على واحدة من أهم المنظمات الخيرية في العالم. قدمت مؤسسة "بيل آند ميليندا غيتس" ما يزيد على 50 مليار دولار لدعم الرعاية الصحية والتعليم والمساواة بين الجنسين وجهود مكافحة تغير المناخ.
تبلغ ثروة جيتس، البالغ من العمر 65 عاماً، المؤسس المشارك لـ"مايكروسوفت" 144.2 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرج للأثرياء.
كانت ميليندا جيتس البالغة من العمر 56 عاماً، مديرة سابقة لشركة مايكروسوفت واكتسبت شهرة دولية لمشاركتها في إدارة المؤسسة، ومؤخراً لدورها في تأسيس "بيفوتال فينشرز"، شركة الاستثمار وحاضنة الأعمال لتعزيز "التقدم الاجتماعي" في الولايات المتحدة.
البنك المركزي يحدد إجازة البنوك خلال عيد الفطر المبارك
