الاستقالات تضرب حزب الحرية المصري.. واتهامات لنائبه بالسيطرة على الأمور التنظيمية
شهد حزب الحرية المصري أزمة خلال الساعات الماضية، تمثلت في تقدم عدد كبير من أعضاء الحزب باستقالتهم من عضوية الحزب اعتراضاً على سياسات الحزب التنظيمية داخل الحزب، ومحاولة اختطاف الحزب من قبل بعض الأشخاص داخل الحزب.
وتصاعدت الأزمة مع رؤية البعض داخل الحزب، بشأن وجود محاولة للسيطرة على الحزب من قبل النائب أحمد مهني وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ونائب رئيس الحزب، إلى جانب وجود طريقة عشوائية وغير منتظمة في إدارة شئون الحزب من قبل قيادات الحزب، حسبما أكدت مصادر لـ"القاهرة 24".
وحاولت “القاهرة 24” التواصل مع النائب أحمد مهني إلا أنه لم يجب على الهاتف.
وشهدت الساعات الماضية تقديم طارق يوسف أمين تنظيم الدقهلية، باستقالته وجاء في نص الاستقالة: “يرجى التكرم من سيادتكم بقبول استقالتي من حزب الحرية المصري بصفتي أمين تنظيم الدقهلية، والذى اتشرف بأني كنت انتمى إليه في وجود نخبة سياسية عظيمة وقيادات حكيمة سواء بالدقهلية أو بالمركزية أمثال معاليك وبعض الموجودين حاليا، وذلك للأسباب التي سأوضحها لسيادتكم في الاستقالة التي ستصل لكم ، وإذ أعلن أنني من الآن لست مسئولا عن أي عمل سواء فردى أو جماعي يصدر من خلال الحزب”.
وتابع: "وكذا أعلن براءة ذمتي من أى شيء يخص الحزب، تاركا لجميع زملائى بالتشكيلات المختلفة بالمحافظة وبالمراكز والأقسام والوحدات المحلية والقاعدية، والذين أعلنوا رسميا عدم الرغبة فى العمل، في ظل وجود أمين الدقهلية الحالي حرية الاختيار ما بين البقاء والاستقالة، بعدما انهارت أمانة الدقهلية خلال الفترة مابين تكليفه وحتى وقت قريب، كما أننى مستعد للرد على أى تساؤل يدور في ذهن معاليكم ومستعد للتحقيق في أسباب الاستقالة.
كما تقدم أمين التدريب والتثقيف بالدقهلية فاروق إبراهيم باستقالته التي جاء فيها: "يرجى التكرم من سيادتكم بقبول استقالتي من حزب الحرية المصري بصفتي أمين لجنة الثقافة والفنون ومن قبل أمين التدريب والتثقيف بالدقهلية، والذى أتشرف بأني أن كنت انتمى إليه فى وجود نخبة سياسية عظيمة وقيادات حكيمة سواء بالدقهلية أو بالمركزية أمثال معاليك وبعض الموجودين حاليا".