وفاة ممرضة بمستشفى قطور المركزي في الغربية بفيروس كورونا.. ونقابة التمريض تنعيها
توفيت سمر الشركسي، ممرضة بمستشفى قطور المركزى التابع لمديرية الصحة بالغربية، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وجرى تغسيل وتكفين الجثمان طبقا للإجراءات الاحترازية لدفنها بمقابر الأسرة.
ونعت نقابة التمريض ومديرية الصحة بالغربية مساء الخميس، الفقيدة الراحلة بأن يتغمدها الله بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان واحتسابها من الشهداء.
وكانت الممرضة قد ظهرت عليها مؤخرا، أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وأجريت عدة فحوصات طبية وجاءت النتيجة إيجابية وتأكدت الإصابة بفيروس كورونا، وتم عزلها داخل العزل الصحي إلى أن وافتها المنية.
وفى وقت سابق، ناقش الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، آليات تطبيق قرارات مجلس الوزراء الخاصة بتنفيذ الإجراءات الاحترازية ومواعيد الغلق الخاصة بالمحال والكافيهات والمقاهي والورش والمطاعم، وذلك في إطار خطوات الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد في موجته الثالثة.
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ الغربية برؤساء المراكز والمدن والأحياء، بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، اللواء حسين الجندي السكرتير العام والأستاذة نجوى العشيري السكرتير المساعد.
وأكد الدكتور رحمي أن صحة المواطن مسئوليتنا في المقام الأول وأن خطورة وشراسة الفيروس تستدعي الالتزام بقرارات الدولة وعدم التراخي في تنفيذها حتى لا نواجه بتداعيات يصعب التعامل معها، خاصةً أن الموجة الثالثة تشهد إصابات جماعية وليست فردية كما كان في الموجة الأولى والثانية، موجهاً رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتنفيذ قرارات دولة رئيس مجلس الوزراء بدءًا من اليوم وحتى نهاية المدة المقررة بمنتهى الحزم والشدة سواء داخل المدن أو القرى، إلى جانب التأكيد على دور التوعية والنصح المستمر خلال مراقبة تطبيق القرارات الجديدة الخاصة بالحد من انتشار الفيروس.
يُذْكَر أن رئاسة مجلس الوزراء قد أقرت الأربعاء حزمة من الإجراءات الوقائية فيما يخص الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد نصت على غلق كل المحال والمولات التجارية والمقاهي والكافتيريات والمطاعم ودور السينما والمسارح وما يماثلها من الـ9 مساءً مع استمرار خدمة الدليفري ،حظر إقامة أية مؤتمرات أو فعاليات وكذا الاحتفالات الفنية أو الحفلات في أية منشآت كي نضمن أن تظل الأمور مستقرة خلال أسبوعين، غلق كامل للحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، كما سيكون هناك حد من استخدام الحافلات الجماعية وأتوبيسات الرحلات التي تستهدف الذهاب إلى الشواطئ، حيث سيكون هناك حوكمة لعمل هذه الحافلات خلال إجازة العيد، بينما ستعمل وسائل النقل العادية والسيارات بصورة طبيعية، وسيتم التعامل مع صلاة العيد مثل صلاة الجمعة، حيث سيسمح بصلاة العيد فقط في المساجد التي يقام فيها حالياً صلاة الجمعة وبنفس الإجراءات الاحترازية التي تتم في صلاة الجمعة مع حظر اصطحاب الأطفال.