ننشر صور ضحايا قاتل زوجته وأبنائه في الفيوم
حصل موقع “القاهرة 24”، على صور ضحايا قاتل زوجته وأبنائه في قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، تلك الجريمة التي هزت الشارع الفيومي، فجر اليوم الجمعة.
حيث شهدت قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، فجر الجمعة، واقعة مأساوية، حيث تجرّد زوجًا وأبًا لـ 6 من الأبناء، من الإنسانية، وقام بذبح زوجته وأبنائه، ثم حاول الانتحار داخل فرن العيش.
وروى أحد أهالي قرية الغرق، في تصريح خاص لـ"القاهرة 24" أسباب الواقعة وتفاصيلها، حيث أكد أن زوجًا يدعى "عماد.أ"، من قرية معجون التابعة لمركز إطسا، صاحب فرن يعيش ويسكن بقرية الغرق، قام بذبح زوجته وأبنائه صباح اليوم، لخلافات أسرية بينهم، تحت تأثير الإستروكس.
وأضاف، أنه بعد ذبحه لأبنائه وزوجته فرّ مُسرعًا إلى فرن العيش، وحاول إشعال النيران بالفرن محاولًا الانتحار داخله، وقاموا بإنقاذه من الانتحار، وأخمدوا النيران، ومن هنا علم الأهالي بالحادث وأسبابه، وقاموا بتسليمه لقسم شرطة إطسا، لتتولى الأجهزة الأمنية مسؤوليته، والتحقيق في ذلك.
و مُنذ حوالي 3 سنوات، أقدم "عماد" على تأجير أحد المحال التجارية بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وجاء هو وزوجته وأبناؤه من قرية معجون بمركز إطسا وهي مسقط رأسه، إلى الغرق، لتكون محل إقامتهم الحالية.
ويعيش "عماد"، بمنزل بالإيجار، ثم قام بعمل مشروعه الخاص، وقرر فتح المحل "فرن عيش فينو"، بقرية الغرق، ليكون مدخلًا للرزق له ولأسرته.
وحسب شهادة أهالي قرية الغرق، فإن "عماد"، لجأ مُنذ فترة إلى المخدرات "الإستروكس"، وبدأ يتغير فترة تلو الأخرى، ومنها كثرت المشكلات الأسرية بينه وبين عائلته.
وحسب حديث الأهالي أيضًا، أن قرية الغرق خالية تمامًا من مثل هذه الخلافات، فهي معروفة بالعائلات الكبرى، ولم تعرف بمسرح جرائم من قبل.