قصة نهائي (24).. عندما سقط رجال "السير" أمام تكتيك بيب للمرة الثانية
ليست مُجرد مباراة، إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد، فالنهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مباراة مثيرة، لكنها مباريات داخل المباراة.
دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة، حيث تتحدث الحلقة 24 عن فوز برشلونة على مانشستر يونايتد في ويمبلي 2011.
المكان: ملعب ويمبلي في لندن
الزمان: 28 مايو 2011
الحدث: نهائي دوري أبطال أوروبا
أحيانًا تعطيك كرة القدم فرصة للانتقام، وهو ما حدث مع مانشستر يونايتد، عندما واجه برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2011، بعدما خسر منه في نهائي 2009 لكن إذا لم تستفد من تلك الفرصة فلا تلومن إلا نفسك.
تشكيل المباراة
دفع أليكس فيرجسون، المدير الفني لمانشستر يونايتد بتشكيل مكون من (أدوين فان در سار -فابيو - ريو فرديناند -نيمانيا فيديتش - باتريس إيفرا - لويس فالنسيا - مايكل كاريك - راين جيجز - بارك جي سونج - واين روني - خافيير هيرنانديز).
في الجهة المقابلة كان التشكيل الذي اختاره بيب جوارديولا كالتالي (فيكتور فالديز- دانييل ألفيس -جيرارد بيكيه - خافيير ماسكيرانو - إريك أبيدال - سيرجيو بوسكيتس - تشافي هيرنانديز أندريس إنيستا - ديفيد فيا - بيدرو رودريجيز - ليونيل ميسي).
المباراة
كان الجميع ينتظر رد فعل قويًّا من مانشستر يونايتد، من أجل الثأر من هزيمة 2009 إلا أن اللقاء كان في جانب برشلونة، استحواذ كامل على الكرة ولاعبو مانشستر يونايتد حائرون من أجل لمسها حتى سجل بيدرو الهدف الأول في الدقيقة 27، لكن يونايتد حاول العودة سريعًا عندما سجل رومي التعادل في الدقيقة 34، لكن السيطرة للبلوجرانا مع استحواذ وصل إلى 67% في الشوط الأول.
الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا إلا أن برشلونة بادر بهدف في الدقيقة 54 عن طريق ميسي، وبعدها بـ 15 دقيقة كانت رصاصة الرحمة التي سجلها دافيد فيا في الدقيقة 69.
فشل لاعبو الأحمر في مجاراة كرة مانشستر يونايتد، من المرات القليلة التي يفشل بها السير فيرجسون، في إيجاد حل لما هو عليه الفريق المخضرم سقط أمام تكتيك بيب، وظلت المباراة على هذا المنوال حتى أنهى الحكم معاناة لاعبو مانشستر يونايتد أمام البلوجرانا.