هل تخطط أمريكا لتدمير صاروخ الصين الشارد؟
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تراقب حركة صاروخ الصين الذي فقدت الأخيرة السيطرة عليه في الفضاء، والمتوقع أن يدخل الغلاف الجوي يوم 8 ويسقط في مكان غير متوقع.
وبحسب ما ذكرت شبكة cnn، فإن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال: "الجيش الأمريكي لا يفكر في خيار توجيه ضربة مدارية حركية لتفكيك الصاروخ الصيني الخارج عن نطاق السيطرة في الفضاء".
وأضاف: "قيادة الفضاء تتعقب الصاروخ، ومن السابق لأوانه استكشاف خيارات حول ما إذا كان يمكن فعل أي شيء حيال هذا الأمر حتى يكون لدينا علم بمكان سقوطه".
وأكد أنه "لا يمكن تحديد نقطة الدخول الدقيقة للصاروخ إلى الغلاف الجوي للأرض إلا في غضون ساعات من عودته"، وقال إنه سيتم توفير تحديثات يومية حول مكان الصاروخ من خلال موقع Space Track على الإنترنت.
وبحسب ما ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، مايك هوارد، من المتوقع أن يدخل الصاروخ إلى الغلاف الجوي للأرض في حوالي 8 مايو.
واستخدم الصينيون الصاروخ لإطلاق جزء من محطتهم الفضائية الأسبوع الماضي، وأن معظم أجسام الحطام الفضائي تحترق في الغلاف الجوي، فإن حجم الصاروخ البالغ 22 طنًا أثار مخاوف من أن أجزاء كبيرة يمكن أن تعود إلى الداخل وتتسبب في أضرار إذا أصابت مناطق مأهولة على الأرض.
وتوقعت وزارة الدفاع الأميركية أن يسقط الجزء الأكبر منه يوم السبت أو الأحد القادمين ، وأشارت إلى أنه لا يمكن تحديد المكان الذي سيسقط عليه الحطام إلا قبل ساعات قليلة من سقوطه، وأنه قد يشكل تهديدات محتملة لسلامة الرحلات الفضائية ومجال الفضاء.
ويتم الصاروخ جولة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة، كما تظهر مواقع ترصد حركة الصاروخ حول الأرض.
الصاروخ حجمه يتخطى 10 طوابق، ويزن 23 طنًا، مندفعًا نحو الأرض في طريق عودته من الفضاء، إلا أن الفرص ليست صفرية، وفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز".