وضع لهم مخدرًا في الطعام.. ننشر اعترافات المتهم بارتكاب مذبحة الفيوم
اعترف المتهم بارتكاب مذبحة الفيوم، التي راح ضحيتها زوجته وأطفاله الستة، بأنه قرر التخلص من أسرته بالكامل بعدما تراكمت عليه الديون "حتى لا يلقوا التعب من بعدي".
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم قام بوضع مواد مخدرة للأسرة حتى يتمكن من تنفيذ جريمته.
وتابعت التحقيقات أن المتهم قام بذبح زوجته ثم قام بذبح ابنه الأكبر ثم باقي الأطفال بواسطة سكين أعدها للجريمة مسبقًا.
وتجرّد أب من مشاعر الإنسانية وأقدم على ذبح زوجته وأبنائه الـ6 داخل شقتهم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، فجر اليوم الجمعة، وفرّ مُسرعًا إلى "مخبز الفينو"، الخاص به، ليُقدم على الانتحار بعدما تخلص من أسرته، وأشعل النيران التي أخمدها الأهالي، وأنقذوه من الانتحار، وعندما علموا بتفاصيل الحادث وسبب إقباله على الانتحار، قاموا بتسليمه لمركز شرطة إطسا.
الأب "عماد أحمد"، ذبح الزوجة "مها عبد الباسط عباس"، وأبناءه الـ6 "معتصم وبلال توءم، وآلاء، وأحمد، ومحمد، يوسف".
وشهدت قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، فجر الجمعة، واقعة مأساوية، حيث أقدم زوج بذبح زوجته وأبنائه، ثم حاول الانتحار داخل فرن العيش.
وروى أحد أهالي قرية الغرق، في تصريح خاص لـ"القاهرة 24" أسباب الواقعة وتفاصيلها، حيث أكد أن زوجًا يدعى "عماد"، من قرية معجون التابعة لمركز إطسا، صاحب فرن يعيش ويسكن بقرية الغرق، قام بذبح زوجته وأبنائه صباح اليوم، لخلافات أسرية بينهم، تحت تأثير الإستروكس.
وأضاف، أنه بعد ذبحه لأبنائه وزوجته فر مُسرعًا إلى فرن العيش، وحاول إشعال النيران بالفرن محاولًا الانتحار داخله، وقاموا بإنقاذه من الانتحار، ومن هنا علم الأهالي بالحادث وأسبابه، وقاموا بتسليمه لقسم شرطة إطسا، لتتولى الأجهزة الأمنية مسؤوليته، والتحقيق في ذلك.