محمد منير ناعيًا الموسيقار جمال سلامة: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن"
نعى الفنان محمد منير، الموسيقار الكبير جمال سلامة الذي غيبه الموت اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 76 عامًا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا “كوفيد 19”.
وكتب الكينج، على حسابه بموقع التغريدات القصيرة "تويتر": "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا جمال سلامة لمحزنون ولا نقول إلا ما يرضي الله".
يذكر أن الموسيقار جمال سلامة من مواليد الإسكندرية 5 أكتوبر 1945، نشأ في عائلة فنية، فوالده حافظ أحمد سلامة كان مؤلفًا للموسيقى السيمفونية، وكان أخوه ملحنًا وعازفًا لآلة الأكورديون بفرقة سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وباقي عائلته الفنية كانوا يعملون بالمجال الفني.
ودرس الموسيقى منذ الصغر وتخصص في آلة البيانو ثم التأليف الموسيقى في كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون على يدى نخبة ممتازة من أفضل الأساتذة المصريين والأجانب، كما درس في كونسرفتوار تشايكوفسكي بموسكو، وحاز منها على أعلى شهادة في التأليف الموسيقي المعادلة لدرجة الدكتوراه.
حصل على دبلوم المعهد القومي العالي للموسيقى من كونسرفتوار القاهرة وعمل عضو هيئة تدريس كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون، كما شغل عضوية لجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى للثقافة، وتولى قيادة الفرقة القومية للفنون الشعبية، وكرمته وزارة الثقافة في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في نوفمبر الماضي.
وزيرة الثقافة ناعية الموسيقار جمال سلامة: وداعًا فارس الموسيقى النبيل
مجلس نقابة الموسيقيين ينعى الموسيقار الكبير جمال سلامة