بعد السيطره على حريق.. فريق ترميم يتوجه إلى مسجد أحمد بن طولون لإزالة آثار الحريق
قالت وزارة السياحة والآثار، في بيان لها اليوم، إنه تم السيطرة علي حريق محدود نشب في بعض المخلفات في الأرض الفضاء الموجودة خلف مسجد أحمد بن طولون بحي السيدة زينب.
ومن جهته أكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، أن جميع جدران المسجد في حالة جيدة من الحفظ ماعدا تلك المواجهة للأرض الفضاء و التي طالها قليل من السناج نتيجة تأثرها بدخان نيران الحريق.
وأضاف طلعت أنه سيتوجه فريق مرممي الإدارة المركزية للترميم إلى المسجد صباح اليوم السبت لإزالة آثار السناج الموجودة على الجدران.
ويذكر، أن أحمد بن طولون (323-358 هـ / 935-969 م) الوالي العباسي على مصر، بدأ بناء المسجد في عام 263هـ/ 876 م وانتهت عمارته فى عام 266هـ/ 879 م، يقع على قمة جبل يَشكر، ويعتبر الجامع الرئيسي لمدينة القطائع العاصمة الجديدة التي أتخذها أحمد بن طولون مقراً للحكم، والذى يعد خطوة أخرى لتأكيد إستقلالية أحمد بن طولون بمصر عن الخلافة العباسية.
وأهم مايميز الجامع مئذنته التي تعكس طراز مسجد العبّاس في سامراء(العراق)، على الرغم من أن تاريخ بنائها محل خلاف حيث يشير البعض أنها أضيفت إلى البناء فى وقت لاحق، كما تحتوي العقود والنوافذ المطلة على صحن الجامع على زخارف جصية هندسية ونباتية، تقع النافورة (الميضأه) المخصصة للوضوء في منتصف صحن الجامع وتعلوها قبة مرتكزة على أعمدة رخامية، وبداخل الجامع يوجد ستة محاريب " مكان بجدار الجامع يميز إتجاه القبلة وهو موجه للكعبه المشرفة بمكة وجهة المسلمون أثناء الصلاة"، ويتميز المحراب الرئيسي للمسجد بأنه مجوف ذو زخارف غاية في الروعة.