لإسعاد الأطفال.. استشاري نفسي يوضح طرق الاحتفال بالعيد في المنزل
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، حيث يبدأ المسلمون تجهيزاتهم من أجل الاحتفال بالعيد في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أصاب الأطفال بالقلق الشديد حيال هذا، لذا يقدم الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، بعض النصائح للآباء، من أجل مساعدة أطفالهم في الاحتفال بالعيد بفرحة وسعادة.
يقول استشاري السلوك: “في البداية لكي أستطيع تجهيز ابنك للعيد، لا يجب أن أجعله يخاف من كورونا، حتى لا يسبب له صدمة ومن ثم تحتاج أن تعالجه كما يجب أن تبتعد تماما عن القصص المخيفة عن الوباء”.
وأوضح الطريقة الصحيحة لتجهيز الطفل بالعيد: "ابدأ أحكي له أن هناك دولا بدأت تنجح في إنتاج المصل والتجارب، لكي يطمئن، حتى يحدث ذلك، ونتأكد أن الوضع أصبح آمنا، نحن مضطرون للجلوس في المنزل، والحكومة لجأت إلى أماكن كنا نذهب إليها من قبل".
الرصيد الذهني
وتابع: "في حاجة اسمها "رصيد ذهني"، ويعني المكان الذي كنت دائم التردد عليه يوم العيد، ويسبب لي الفرحة مثل صلاة العيد، الملاهي وبيت العيد، بالإضافة إلى الأشخاص اللي كنت تتردد عليهم في العيد، والأشياء مثل ملابس العيد".
وأردف: "كل المطلوب مننا هنغير المكان، بس نتواصل مع الأشخاص، وهناخد الأشياء اللي كنا بناخدها قبل كدة في العيد، فنقدر نغير شوية في الرصيد الذهني، ومش هنمنع فرحة العيد عن ولادنا، فقبل العيد هنجيب لبس العيد، وهناخد حذرنا من الإجراءات الاحترازية أثناء لبس العيد".
ورقة المهام
وأردف الدكتور نور أسامة: "هنعمل ورقة المهام وهي عبارة عن ورقة بنجمع فيها برنامج اليوم، لو الناس خايفة تنزل تصلي العيد، ممكن نعمل ركن مختلف شوية وخاص بصلاة العيد، وكلنا هنصلي العيد جماعة، كدة إحنا غيرنا المكان بس حققنا الشيء اللي ينتظره الطفل".
واستطرد حديثه: "ثم نبدأ نلبس اللبس الجديد، وهنعمل فيديو لأكتر من حد ونقعد نكلم بعض ونتكلم سوا فكدة شوفنا الناس اللي بنحتفل معاهم كل سنة، ونفكر في ألعاب ترفيهية نلعب بيها في العيد مثل الرسم على الوش، ونعمل لقاءات العيد، وننزل نجيب الكحك سوا، والطفل هو اللي يختار ونحطها في الركن اللي عملناه للعيد في الشقة".
ونصح الآباء بعمل جدول لمشاهدة التلفزيون: "كمان نتفرج على أفلام ومسرحيات ونحط مواعيد ليه، ونقدم له العيدية ونقوله عمو بعت لك ديه، وكدة إحنا عملنا كل المهارات اللي ابني كان بيعملها في العيد قبل كدة، بس هنغير المكان بس".