أعضاء هيئة تدريس "أسيوط" يستغيثون بـ"السيسي" من أجل إنهاء أزمة صيدلية العلاج الحر
استغاث عدد من أعضاء هيئة تدريس جامعة أسيوط، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم، للتدخل وإنهاء أزمة صيدلية العلاج الحر، بعد إغلاق دون أسباب معلنة من قبل رئيس الجامعة وقيادات كلية الطب، وهو ما سبب أثرًا نفسيًا بالغًا في نفوس أعضاء التدريس لعدم تمكنهم من الحصول على الأدوية الخاصة بهم.
وطالب أعضاء هيئة التدريس المسئولين بالتدخل من أجل توفير الأدوية لأن منهم من يعاني من أمراض مزمنة، أو توضيح من قبل رئيس الجامعة عن أسباب الإغلاق والمدة والأماكن التي تم توفيرها كبديل للصيدلية الوحيدة في الجامعة، علمًا بأن ما ينشر عبر منصات التواصل وبعض المواقع بافتتاح منفذ آخر لصرف الأدوية لأساس له من الصحة، ومن لديه ما يثبت وجود منفذ يصرف الأدوية لأعضاء هيئة التدريس يدلنا عليه كي نتمكن من صرف الأدوية والعلاج الخاص بنا.
وأوضح عدد من أعضاء هيئة التدريس أن عملية إغلاق الصيدلية قد تكون وراءه صراعات داخلية بين القيادات ولكن من المفترض أن يكون هناك حرص من القادة على مراعاة صحة زملائهم وفتح الصيدلية مهما كانت الخلافات الشخصية لأن بها متاح كل أنواع الأدوية خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة وعلاج كورونا.
كانت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط وعضو لجنة الخطة والموازنة، تقدمت منذ أيام بطلب إحاطة عاجل إلى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن إغلاق صيدلية مستشفيات جامعة أسيوط.