الصحة تكشف أهمية فحص الحمض النووي للمصابين بكورونا القادمين لمصر
كشف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أهمية الإجراءات الاحترازية الجديدة المطبقة وفقا لقرار وزيرة الصحة عبر تشديد إجراءات الدخول عبر المنافذ الجوية أو البحرية أو البرية للبلاد تضاف للإجراءات السابقة التي اتخذها مجلس الوزراء منذ أشهر التي تخص قرار مجلس الوزراء المطبق منذ أشهر بضرورة حمل أي وافد إلى مصر شهادة "pcr" تثبت خلوه من الفيروس.
وتابع، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " إكسترا نيوز" خلال شهر رمضان، “أسهم هذا القرار في الحفاظ على مصر خلال الفترة السابقة من دخول مصابين إلى مصر سواء وافدين أو مصريين مقيمين بالخارج، حيث إن هذه الشهادة هي الشرط لإثبات خلوهم من الإصابة وبالتالي يضاف إلى هذه القرارات السابقة مجموعة من التعليمات”.
وأوضح أن إجراءات الوزارة التي صدرت بخلاف الإجراءات المتعلقة بالفحص الظاهري لكافة القادمين وتوقيع الكشف الطبي عليهم خاصة في تلك الدول التي شهدت تحورات لفيروس يضاف إليهم الفحص الجديد لمسمى بفحص الحمض النووي "DNA" السريع وهو يتميز بتقنيات حديثة تتمتع بالدقة والسرعة في تحديد المصابين بالفيروس في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط.
وأكمل: "سواء القادم كان مصريا أو غير مصري، بالإضافة لشهادة "PCR " التي تثبت خلو القادم من الفيروس في كافة الدول التي شهدت ظهور سلالات جديدة من الفيروس أو تحور سيتم توقيع فحص الحمض النووي السريع الذي تظهر نتيجته خلال 15 دقيقة؛ وإحكام الرقابة على كافة المنافذ المصرية من وصول أي طفرات أو سلالات جديدة من الفيروس إلى الأراضي المصرية.
وكشف مجاهد مفاجأة أنه بتوقيع فحص الحمض النووي السريع على بعض القادمين خلال الرحلات القادمة خلال الفترة الماضية ورغم أن القادمين كانوا يحملون شهادات PCR تثبت خلوهم من الفيروس؛ لكن مع إجراء اختبار الفحص الخاص بالحمض النووي السريع ثبت إصابة بعضهم بالفيروس، حيث يتم ترحيلهم فور من المطار.
وتابع: "أما في حال كون القادم مصريا فإنه إذا تم توقيع الفحص الخاص بالحمض النووي على مصري وثبت إيجابيته سيتم إيداعه بالحجر الصحي لمدة 14 يوما حتى تثبت سلبية نتيجة الفحص حتى يتمكن من العودة إلى بيته".