"متحدث الصحة": نلمس تزايداً في الإصابات لكن التصاعد مستقر دون قفزات مفاجئة
قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن الوضع الوبائي في مصر يشهد زيادات ملحوظة في معدل الإصابات لكنه رغم ذلك فالزيادات مستقرة ولا تشهد أرقام مضاعفة مضطردة أو مفاجئة تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " إكسترا نيوز " خلال شهر رمضان قائلاً :" هذا المؤشر جيد كونه يعكس استقرار المنظومة الصحية في مصر وعدم انهيارها تحت وطأة الموجة الثالثة من الفيروس.
مضيفاً:"كل يوم في متابعة بإستمرار للطاقة الاستيعابية للمستشفيات سواء من جهة الاسرة الداخلي أو الرعاية المركزة أو مايخص مخزون الاكسجين الاستراتيجي ووزيرة الصحة في إجتماعات يومية لمتابعة منظومة إستهلاك الاكسجين في المستشفيات خاصة أنه لوحظ في الايام الاخيرة زيادة إستهلاك الاكسجين في بعض المستشفيات في بعض المحافظات في الصعيد وتم تشيكل لجنة لمتابعة معدلات الاستهلاك تصدر تقريرها كل ستة ساعات وهي لجنة مكونة من طبيب وفني أكسجين بالاضافة لعنصر من التمريض لمراجعة إستهلاك الاكسجين ووللـاكد من الاستخدام الرشيد لمخزون الاكسجين بهذه المستشفيات وأنه لايتم فتحه بطريقة عشوائية عندما يتحرك المريض داخل المستشفيات سواء عند إجراء فحص معين أو توججه لدوره المياه وحرصاً على عدم وجود هدر في الاستخدام".
تابع : “وزيرة الصحة في أخر إجتماعتها التي عقدت صباح اليوم تابعت معدلات الاشغال في مستشفيات العزل والحميات مع تصاعد نسب الاشغال حيث حرصت الوزيرة على متابعة نسب الاشغال وكفاية الاسرة الداخلي والرعاية المركزة وجاهزيتها لمواجهة إرتفاع نسب الاشغال وذلك عبر أليتين إما زيادة عدد الاسرة في المستشفيات أو تحقيق التوزيع العادل للمرضى في المشتفيات لضمان عدم التركز وتوافر أسرة في المستشفيات المختلفة للمرضى”.
وكشف مجاهد أن الوزيرة اليوم وجهت بتشغيل كافة الاسرة في الاقسام الداخلية على إسطوانات للاكسجين وليس شبكات الاكسجين وذلك بغية حد الضغط والاستهلاك من شبكات الاكسجين للحفاظ على المخزون الاستراتيجي وضبط الضغط على الشبكات خاصة مع تصاعد الاقرام عالمياً وزيادة الطلب على الاكسجين مع إرتفاع أعداد الاصابات في بقاع عدة على مستوى العالم ".
واوضح أن هناك مراجعة مستمرة تجري يومياً لمراجهة مخزون المستلزمات الطبية في مخازن الوزارة ووجود توزيع يومي عادل على المستشفيات طبقاً للاحتياج ".
وكشف مجاهد أن نسب الاشغال في المستاشفيات رغم تصاعد الاصابات اليومية لازالت مستقرة ويتوافر طاقة إستيعابية كبيرة حيث تبلغ نسب الاشغال في الاسرة الداخلي على مستوى الجمهورية 35.6% بينما تصل إلى 70% في أسرة الرعاية المركزة وبالنسبة لاجهزة التنفس الصناعي وفقاً لاخر تحديث لاتتجاوز 42% وبالتالي لازال لدينا سعة سريرية سواء من ناحية الاسرة الداخلي كمتوسط على مستوى الجمهورية بنسب تتراواح مابين 50-60% وكذلك بالحال بالنسبة لاجهزة التتنفس الصناعي تبقى فقط النسبة الاعلى في الاشغال تتعلق باسرة الرعاية المركزة والتي تتراواح السعة الاستيعابية المتبقية لنسب تصل إلى 35% وهي نسبة مقبولة يتم مراجعتها يومياً مع تصاعد المستوى الوبائي على مستوى المحافظات ".
وحول القلق العالمي ومن ضمنه مصر من النسخ المتحورة للفيروس خاصة السلالة الهندية وفحص "DNA" السريع قال : " قرار مجلس الوزراء المطبق منذ أشهر يفيد بضرورة حمل أي وافد إلى مصر شهادة "pcr" تثبت حلوه من الفيروس وهذا القرار أسهم في الحفاظ على مصر خلال الفترة السابقة من دخول مصابين إلى مصر سواء وافدين أو مصريين مقيمين بالخارج حيث أن هذه الشهادة هي الشرط لاثبات خلوهم من الاصابة وبالتالي يضاف إلى هذه القرارات السابقة مجموعة من التعليمات التي أصدرتها وزيرة الصحة بالامس عبر تشديد إجراءات الدخول عبر المنافذ الجوية او البحرية أو البرية للبلاد وتتضمن إجراء فحص DNA السريع.