قتلوا ضنايا.. تفاصيل مقتل شاب على يد والد زوجته ببورسعيد
"متشليش هم هنتجوز بعد العيد".. كلمات وعبارات تصف مدى الحب والعشق والوفاء الذي قدمه الزوج إلى زوجته، استمرت العلاقة بينهم 3 سنوات سويآ حتى قام وكتب كتابه عليها، لتصبح زوجته، وخلالها قاموا بتحديد ميعاد الدخلة، لكن القدر كتب روايته الأخيرة بعد نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه ويدعى “حمادة سرحان” 29 عاما، ووالد زوجته “المتهم”، تحولت إلى مشاجرة قام على إثرها المتهم بطعن الضحية 18 طعنة.
البداية عندما تلقى قسم شرطة العرب ببورسعيد بلاغا يفيد بوقوع جريمة قتل شاب على يد رجل مسن، والمتهم والد زوجته، على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وبالفحص تبين أن هناك جثة لشاب يدعى حمادة سرحان وبعدد طعنات متفرقة في جسده.
"قتلوا ضنايا ونور عيني" بهذه الكلمات كانت بداية حديث والدة المجني عليه لـ"القاهرة 24"، حيث قالت إن ابنها كان كاتب كتابه منذ 3 سنوات على زوجته، لكنه ظل يعاني من المشاكل مع أهل زوجته لأنهم كانوا رافضين زواجه من ابنتهم، وفي الأيام الماضية ذهب حمادة إلى منزل زوجته ليعطيها هدية "فانوس" بمناسبة شهر رمضان وكعادة من ضمن العادات المصرية التي نواجهها، ولكن وقتها وقعت مشادة كلامية بين المجني عليه ووالد زوجته المتهم بقتله.
وأوضحت والدة حمادة، أنها ذهبت إلى منزل زوجة ابنها لكي تصلح الأمور وبعض المشاكل العائلية بينهما، خلال ذلك رفض المتهم التصالح، ورد عليا بـ"خالي بالك من ابنك أحسن لك" وبعدها الشك بدأ يدخل قلبي خوفا على نجلي الوحيد.
وأضافت والدة الضحية أن نجلها كان نائم يوم الواقعة، وتلقى اتصالا هاتفيا من زوجته تطالبه بأنه يأتي إليها، وذهب إليها، لكنه لم يعلم بأنهم نصبوا له الكمين لينقضوا عليه وتقوم المشاجرة بينهم وتعدوا عليه بـ18 طعنة ليسقط على الأرض غارقا في دمائه.
وتابعت والدة حمادة: "بعد مرور ساعة من وقت نزوله من المنزل، وجدت أحد أصدقائه يدق الباب ويبكي بصوت عالي "الحقي قتلوا حمادة" عندما سمعت الخبر حصل ليا حالة من فقدان الوعي، بعدما فقدت الوعي أخذوني إلى المستشفى العرب العام، وهناك فقت وكان كل همي إني أشوف ابني، وبعدها طلبت إني أشوفه لقيته ملفوف بالكفن الأبيض.. حسبي الله ونعم الوكيل”.