أزمة عالمية في الرقائق الإلكترونية والسيارات الأكثر تضررا
تصاعدت أزمة الرقائق الإلكترونية في الأسابيع الأخيرة وقد تصيب المستهلكين قريبا مع ارتفاع الطلب، بحسب تقرير لسي إن بي سي. ".
ويعني ذلك بالنسبة للمستهلكين إما ارتفاع الأسعار قليلا أو عدم توافر بعض المنتجات" بحسب محلل جارتنر، آلان بريستلي في حديثه إلى سي إن بي سي. وبدأت تأثيرات الأزمة في الظهور بالعديد من القطاعات، من السيارات وحتى الأجهزة المنزلية، مرورا بمنصات الألعاب وحتى محطات استحمام الكلاب.
وتستمر صناعة السيارات كإحدى أكثر المتضررين عالميا ومحليا. ويعزز من ذلك الاعتماد المتزايد على الرقائق الإلكترونية في الأجهزة الاستهلاكية مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وتعمل الرقائق الإلكترونية المصنعة من السيليكون ويطبع عليها دارات لنقل معلومات التشغيل، على التحكم في الفرامل وتسارع السيارة والتوجيه والإشعال واستشعار الحرارة والضوء والأمطار وغيرها.
وبلغت خسائر قطاع السيارات بسبب أزمة الرقائق في الربع الأول من 2021 بلغ 14 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 61مليار دولار بنهاية العام إذا لم يتم حل الأزمة.
يشار إلى أن وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموند، أكدت خلال خلال مناقشة خطة الرئيس جو بايدن لتحديث البنية التحتية في مجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة تواجه أزمة أمن قومي بسبب نقص الرقائق الإلكترونية.