السيسي في قناة السويس لرفع العلم على الكراكة مهاب مميش
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل، إلى محافظة الإسماعيلية، استعدادا لافتتاح عدد من المشروعات القومية والخدمية بهيئة قناة السويس وشرق القناة.
من المقرر أن تشمل الزيارة تدشين عدد من مراكب الصيد وتسلميها للصيادين، بالإضافة إلى تدشين قاطرتين جديدة بالأسطول البحري لقناة السويس، وافتتاح وحدة القسطرة وبنك الدم ومقر إدارة الأنفاق والكباري والمارينا الجديدة لقناة السويس شرق القناة.
وعلي هامش الزيارة التفقدية بقناة السويس، يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع علم مصر وإطلاق إشارة دخول الكراكة مهاب مميش الخدمة وانضمامها للأسطول البحري التابع لهيئة قناه السويس.
ومن المقرر أن يقوم السيسي بافتتاح عدد من المشروعات بمحافظتي السويس وبورسعيد عن طريق الفيديو كونفرانس.
كما افتتح رئيس الجمهورية محطة إرشاد ضمن 16 محطة على طول المجري الملاحي لقناة السويس بالثلاث مدن الإسماعيلية، السويس، بورسعيد، ضمن منظومة التحول الرقمي.
من جهتها كشفت مصادر ملاحية مطلعة بمجلس إدارة قناة السويس، تطوير نحو 16 محطة إرشاد، على طول المجرى الملاحي من خلال شاشات إلكترونية مدون عليها كل البيانات المطلوبة لمرشدي السفن طول رحلة عبور القناة، وتتضمن سرعة الرياح ودرجات الحرارة وطول الأمواج وغيرها.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع، الأسبوع الماضي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.
تناول الاجتماع متابعة "مشروعات تطوير قناة السويس، وكذلك نتائج التحقيقات والاستخلاصات المستفادة من حادثة جنوح سفينة الحاويات إيفرجيفين".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الفريق أسامة ربيع استعرض كافة تفاصيل حادث سفينة "إيفرجيفين"، بالإضافة إلى نتائج التحقيقات ومستجدات المفاوضات مع ملاك السفينة بالنسبة للتعويضات الناجمة عن وقف حركة الملاحة في القناة، وعمليات الإنقاذ والتعويم والإصلاحات لجوانب القناة.
كما أكد رئيس هيئة قناة السويس في ذات السياق مواصلة خطط تطوير المجرى الملاحي للقناة خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن تعزيز جهود دعم قدرات قطاع الإنقاذ الخاص بالهيئة من قاطرات وأجهزة ومعدات، مع زيادة برامج التدريب.
وقد أعرب الرئيس مجددًا عن تقديره للإدارة الناجحة لأزمة جنوح السفينة والتي تمت بجهود وخبرات مصرية خالصة، موجهاً سيادته بالاستمرار في مشروعات تطوير مرافق هيئة قناة السويس ومجراها الملاحي باعتبارها أهم شريان للتجارة العالمية، وذلك لتعزيز المكانة الاستراتيجية المتفردة للقناة على مستوى العالم، مع توفير كافة الإمكانات اللازمة في هذا الصدد.
