"المشاط والمصيلحي" يعرضان جهود مصر لتعزيز سلاسل القيمة المستدامة والأمن الغذائي أمام شركاء التنمية
أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، منصة التعاون التنسيقي المشترك، لقطاع التموين، تحت عنوان “سلاسل القيمة المستدامة: نحو تحقيق الأمن الغذائي"، بمشاركة الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعدد من شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، وممثلي القطاع الخاص، وذلك لعرض الجهود التي تقوم بها وزارة التموين، لتعزيز سلاسل القيمة المستدامة والدفع نحو تحقيق الأمن الغذائي، وبحث أولويات المرحلة المقبلة ومناقشة فرص التعاون الإنمائي مع الشركاء الدوليين.
حضر اللقاء اللواء شريف باسيلى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصوامع والتخزين، والمهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، والمستشار الاقتصادي للسفارة الألمانية، وممثلي العديد من شركاء التنمية من بينهم الصندوق الكويتي للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وهيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا".
الشراكات الدولية في قطاع التموين خلقت 13 ألف فرصة عمل
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن منصة التعاون التنسيقي المشترك تستهدف تقوية الشراكات الدولية في مختلف القطاعات وتعظيم الأثر التنموي، مشيرة إلى التنسيق المستمر بين وزارتي التعاون الدولي والتموين لمتابعة التقدم المحرز في المشروعات الممولة من شركاء التنمية وتنسيق الجهود لتحديد المجالات ذات الأولوية خلال الفترة المقبلة، لدعم استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير سلاسل القيمة المستدامة.
وأضافت "المشاط"، أن محفظة التعاون الإنمائي لقطاع التموين تسجل نحو 128.8 مليون دولار، شارك فيها شركاء التنمية “الصندوق السعودي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية والوكالة الفرنسية للتنمية”، موضحة أن هذه التمويلات حققت أثر تنموي فعال في 27 محافظة، حيث ساهمت في دعم قدرات منظومة التموين للاستخدام الأمثل للموارد، كما ساهمت في تدشين 11 صومعة بطاقة تخزينية 645 ألف طن، وتدشين مستودعين لتخزين القمح بسعة 100 ألف طن، وخلق 13 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وذكرت أن التمويلات التنموية التي أتاحتها الوزارة لقطاع التموين تعمل على دعم تنفيذ ثلاثة من أهداف التنمية المستدامة هي الهدف الثاني: القضاء التام على الجوع، والثامن: العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والثاني عشر: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان.
واستعرضت "المشاط"، الخطوات المستقبلية لمنصة التعاون التنسيقي المشترك لقطاع التموين، حيث سيتم تكوين مجموعات عمل مستهدفة حول الموضوعات ذات الأولوية التي تحددها وزارة التموين، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهت تجارب التنفيذ السابقة للتغلب عليها، وتحديد متطلبات التعاون الفني، وتحديد مجالات التعاون المحتملة في الأجل القصير والمتوسط والطويل، وخلق التكامل بين شركاء التنمية في دعم تنفيذ مشروعات قطاع التموين وتوسيع نطاق التجارب الناجحة.