لأول مرة منذ وفاة الأمير فيليب.. الملكة إليزابيث الثانية تلقي خطابًا أمام البرلمان
ألقت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، خطابًا، خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان، وتعد المرة الأولى التي تشارك فيها الملكة في حدث رسمي دون زوجها الأمير فيليب التي وافته المنية الشهر الماضي.
وقال أليستر بروس، معلق الأحداث الملكية والوطنية البريطانية، إن الملكة لا تزال تشعر بحزن شديد لفقدان زوجها الأمير فيليب، وظهر ذلك أثناء كلمتها.
وكان خطاب الملكة، هو جزء من حفل الافتتاح الرسمي للبرلمان الذي تحدد فيه الحكومة أولوياتها للأشهر المقبلة.
وأوضح بروس أنه عادة يبدأ الحفل بموكب تسافر فيه الملكة من قصر باكنجهام إلى وستمنستر بواسطة عربة ملكية، كما كانت ترتدي "فستان نهاري" ممزوجًا باللوني رمادي والأرجواني، مع قبعة ومعطف متطابقين بدلاً من الجلباب الاحتفالي المعتاد ليكون مناسبًا لظروف الوضع الوبائي.
وأكد وجود الأمير تشارلز ابنها إلى جانبها بدلًا عن زوجها الأمير فيليب المتوى، وكانت تصحبه زوجته الأمير كاميلا، مشيرًا إلى تسلمها الخطاب قبل ليلة الجلسة حتى تتدرب عيله.
وتابع بروس أنه قبل وصولها وصلت سيارتان إحداهما تحمل تاج الإمبراطورية والأخرى سيف الدولة، مع القبعة التي يتم ارتداؤها داخل التاج، وهي مصنوعة من المخمل مع حافة فرو القاقم وشرابة ذهبية، لأنه رمز للسلطة الملكية.
وأكد أنه يُسمح لـ3 أشخاص فقط بلمس التاج، وهم الملكة ورئيس أساقفة كانتربري وصائغ التاج.
وتضمن الاحتفال 74 شخصًا في القاعة، بما في ذلك الملك وتشارلز وكاميلا ورئيس البرلمان السير ليندساي هويل ورئيس الوزراء بوريس جونسون وزعيم المعارضة السير كير ستارمر وممثلون من مجلس اللوردات ومجلس العموم وأولئك الذين شاركوا في موكب احتفالي، إلى جانب 17 عضوًا من مجلس اللوردات و17 نائبًا في المعرض الملكي.