"الصحة" توجه بوضع حزمة من الحوافز المالية والامتيازات الإدارية للأطباء
وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بوضع حزمة من الحوافز المالية والامتيازات الإدارية للأطباء ببرنامج الزمالة المصرية في التخصصات المُلحة، بما يحقق رؤية الوزارة في النهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى، مؤكدة حرص الوزارة على توفير كافة سبل الدعم اللازم لجميع أطباء الزمالة المصرية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، لبحث تقديم سبل الدعم لأطباء التخصصات الملحة بالزمالة المصرية، بحضور اللواء وائل الساعي، مساعد وزيرة الصحة للشئون المالية والإدارية، والدكتور إيهاب كمال مساعد الوزيرة للتعليم الطبي المهني، والدكتور مجدي الصيرفي الأمين العام للزمالة المصرية، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومدير المكتب الفني للوزيرة، والدكتور عبد السلام شلبي مساعد الأمين العام للزمالة المصرية، والأستاذ محمد عبد المقصود، معاون وزيرة الصحة لشئون الأمانة العامة، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أكدت أن حزمة الحوافز المالية والامتيازات الإدارية للأطباء ببرنامج الزمالة المصرية في التخصصات المُلحة الطوارئ، طب الأسرة، التخدير، نقل الدم ومشتقاته"، تشمل زيادة حوافز النبطشيات للأطباء المقيمين، وإعفاءهم من قضاء فترة التدريب بالوحدات الصحية فيما عدا تخصص طب الأسرة، كما يسمح لهم الالتحاق بزمالات أو دراسات عليا في تخصص آخر بعد نجاحهم في الحصول على شهادة الزمالة المصرية، بالإضافة إلى نقل الدرجة المالية لزمالة نقل الدم ومشتقاته إلى مركز خدمات نقل الدم الذي يتم التدريب به بعد قضاء عام عمل فعلي.
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة تابعت عملية توزيع أطباء الزمالة للعمل داخل المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا، للاستفادة من خبراتهم وجهودهم في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى داخل المستشفيات خلال التصدي للجائحة.
وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة راجعت نسب نجاح امتحانات الجزء الأول لمتدربي الزمالة المصرية 2021، مؤكدة ضرورة تخصيص مشرفين علميين لمتابعة تدريب الأطباء بالزمالة، وفقًا للرؤية والأهداف التي تسعى إليها الزمالة المصرية ضمن تطوير التعليم الطبي المهني.
ولفت "مجاهد" إلى أن الوزيرة أكدت أن حصول الأطباء على الزمالة المصرية من خلال التدريب والتعليم المستمر ينعكس بالإيجاب على جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى بمختلف التخصصات الطبية، مؤكدة أن جميع الجهود المبذولة بمنظومة التعليم الطبي هدفها الأول تلبية احتياجات المريض المصري.