عودة مركبة ناسا بعد رحلة 1.4 مليار ميل لمدة عامين على كويكب بينو
عادت المركبة الفضائية "OSIRIS-REx" التابعة لناسا في رحلتها التي تبلغ 1.4 مليار ميل إلى الأرض بعد أن أمضت عامين على كويكب بينو، حيث كانت أول مهمة لها في زيارة كويكب قريب من الأرض، ومسح السطح وجمع عينة لتسليمها إلى الأرض.
وحملت المركبة 2.1 أوقية من الصخور والغبار التي جمعتها من الكويكب خلال مهمة الأرض والاستيلاء، والتي تأمل ناسا أن توفر العينات الغنية بالكربون أدلة على كيفية تشكل نظامنا الشمسي.
وتم إرسال سفينة الفضاء لدراسة بينو، وهو كويكب بحجم مبنى إمباير ستيت وعلى بعد 200 مليون ميل، بين مدار الأرض والمريخ، حسب ما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
ومن جانبه، قال جيسون دوركين، عالم مشروع ناسا: "لقد كنت أعمل على استعادة عينة من كويكب منذ أن كانت ابنتي ترتدي حفاضات، والآن تخرجت من المدرسة الثانوية، لذلك كانت رحلة طويلة".
وأضاف: "لقد اعتدنا على التواجد في بينو، ورؤية صور وبيانات جديدة ومثيرة تعود إلينا هنا على الأرض".
وخلال الرحلة، قامت المركبة بالاستيلاء التاريخي على عينات الصخور في أكتوبر 2020، متجنبة الصخور بحجم المباني لجمع عينات من السطح لعدة ثوان قبل التراجع بأمان.
ومن المقرر أن يتم وضع الصخور الثمينة والغبار في مختبر جديد قيد الإنشاء في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن، والذي يضم مئات الجنيهات من المواد القمرية التي جمعها 12 من مشاة القمر من أبولو من عام 1969 إلى عام 1972.
وصرح توماس زوربوشن، المدير المساعد للعلوم في مقر ناسا: "أظهرت إنجازات أوزيريس ريكس العديدة الطريقة الجريئة والمبتكرة التي يتكشف بها الاستكشاف في الوقت الفعلي".