ممرضات في فرنسا يضربن عن العمل بسبب امتلاء المستشفيات بمصابي كورونا
أفادت وكالة الأنباء "رويترز" بأن هناك العديد من الممرضات أضربن عن عملهن، بسبب اكتظاظ المستشفيات بمصابي فيروس كورونا المستجد.
وطالب الطاقم الطبي في الرعاية المركزة المنهكة بسبب مصابي الفيروس التاجي، بتحسيب أجورهم وفقًا لظروف عملهم بسبب الوباء .
وقالت نقابة "CGT" اليسارية المتشددة إن أزمة فيروس كورونا أكدت الحاجة إلى زيادة عدد الممرضات وأسرة العناية المركزة في المستشفيات العامة، وكذلك تحسين شروط الرواتب.
من جانبها قالت الممرضة أوريلي ليسور: "لقد ناضلنا لسنوات من أجل هذه الزيادة في الأجور"، وكتبت عبارة "في الإضراب - الإرهاق" على ظهر ملابسها الطبية.
وأوضحت "ليسور" لـ"روسترز" أن المهارات المحددة لممرضة وحدة العناية المركزة يجب الاعتراف بها، كما هو الحال بالنسبة لأدوار أخرى مثل طب الأطفال والتخدير، وينعكس ذلك في حزم الرواتب.
وأضافت ليسوير أن مرور أكثر من عام على مواجهة الفيروس، تسبب في خسائر نفسية وجسدية، وكان بعض الزملاء قد استقالوا وآخرون في إجازة مرضية، مشددة على أن نقص العاملين أدى إلى إغلاق سريرين في جناحها.
وعلى الرغم من إلغاء فرنسا للإغلاق الوطني الثالث، إلا أنه لا يزال الضغط حادًا على المستشفيات من مصابي الوباء.