إناء على هيئة وعل بقرنين.. المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على قطع توت عنخ آمون
ألقى المتحف المصري بالتحرير الضوء على قطع الملك توت عنخ آمون، والتي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير ليتم ترميمها وعرضها داخل القاعات الخاصة به ضمن سيناريو العرض المتحفي.
ونشر المتحف المصري بالتحرير عبر صفحته الرسمية على “تويتر”، قطع أثرية تمثل إناء على هيئة “وعل بقرنين” فُقد إحداهما، والجسم مزين باسم الملك توت عنخ آمون بداخل خرطوش يعلوه قرص الشمس على جانبيه ريشتان.
وأوضح المتحف أن هذه القطعة تم اكتشافها في مقبرة الملك توت عنخ آمون بمحافظة الأقصر بوادي الملوك ويصل ارتفاعها إلى 44 سم من الأسرة الثامنة عشرة، وتعود إلى الدولة الحديثة.
ويذكر أنه تم اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون" في الرابع من نوفمبر عام 1922، من قبل عالم الآثار البريطاني والمتخصص في تاريخ مصر القديمة "هوارد كارتر"، عندما كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك، فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون، وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات.
وفي 16 فبراير عام 1923 كان العالم البريطاني هوارد كارتر أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون.