جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تنعى رئيسها الدكتور محمد العزازى
نعت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور محمد حسن العزازي، رئيس الجامعة، الذى وافته المنية فجر اليوم ليلقى ربه فى العشر الأواخر من شهر مضان المبارك تاركاً حالة من الحزن الشديد خيمت على الجميع من عمداء الكليات وأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين.
وأكد خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في بيان أصدرته الجامعة، “أنه برحيل الدكتور محمد العزازي نكون قد فقدناً واحداً من أكفأ الأساتذة التربويين خلقاً وعلماً ومن أخلص الرجال الذين افنوا حياتهم فى محراب العلم بعطائه المستمر، وعلى مدى سنوات طويلة قضاها يعمل بجد واجتهاد وتركيز من أجل الارتقاء بالتعليم داخل الجامعة ، ولفت الطوخى أن هذا ليس جديداً علي الدكتور العزازى فهو ينتمى الى جيل العظماء الذين يعملون فى صمت وبعيداً عن الأضواء من أجل خدمة العلم والارتقاء به”.
وجاء فى بيان الجامعة، “أن رحيل الدكتور محمد العزازى فى هذه الأيام الطيبة المباركة يعكس ما كان يتمتع به على المستوى الإنساني من خلق كريم حيث فاصت روحه الطيبة وهو ولا يحمل بين ضلوعه سوى حب واحترام وتقدير الجميع وهو ما جعل الجامعة تعيش اليوم حالة من الحزن الشديد حيث كان الفقيد رحمه الله مرتبطاً وجدانياً بالجامعة كونها صرحاً تعليمياً كبيراً فترك بصمة كبيرة وواضحة فى كل ركن من أركانه”.
وأشارت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إلى “أن رحيل الدكتور محمد العزازي، لا يمثل خسارة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فقط بل هى خسارة فادحة لمنظومة التعليم العالى بالكامل لأنه كان حتى آخر يوم فى حياته مهموماً بقضية التعليم والبحث عن افضل السبل للتعامل مع الوضع المرتبك الذى ترتب عن جائحة كورونا بما لا يؤثر على مستوى وجودة التعليم المقدم للطلاب الذين كان يتعامل معهم كونه أب قبل أن يكون مسئولاً عن إدارة الجامعة”.
واختتم البيان: “رحم الله الدكتور محمد حسن العزازي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واسكنه فسيح جناته وجعل مثواه جنة الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً .. وألهم أسرته وأهله ومحبيه الصبر على فراقه”.