بعد 14 ساعة عمل.. نكشف كواليس إعادة تركيب المقصورة الثالثة للملك توت عنخ آمون (خاص)
أعلنت وزارة السياحة والآثار، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن المتحف المصري الكبير انتهى من إعادة تركيب المقصورة الثالثة للملك توت عنخ آمون التي استقبلها المتحف مؤخرًا تمهيدًا لعرضها بالمكان المخصص لها مع باقي المقاصير الخاصة بالملك الشاب.
وقال اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، إن أعمال تركيب المقصورة استغرق حوالي 14 ساعة من العمل الدقيق.
وفي هذا الصدد تواصل "القاهرة 24"، مع مصادر داخل وزارة السياحة والآثار، لتكشف كواليس إعادة تركيب مقصورة توت عنخ آمون، موضحًا أن العمل في إعادة تركيب المقصورة ليس سهلا بل يحتاج إلى مدة كبيرة قبل التركيب، وتمر المقصورة بعدة مراحل من حيث “التصوير x ray radio graphy” والتصوير الفوتوغرافي والفيديو وإعداد تقرير شامل عن حالة كل مقصورة؛ الأمر الذي من شأنه أن يساعد في عملية الفك وإعادة التجميع.
وأضاف المصدر أن قطع توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير وصلت حتى الآن أكثر من 4500 قطعة أثرية ومن بينها 3 مقاصير أثرية للمك و العجلات الحربية وحوالي 107 فاترينة تحوي قطع مختلفة الأحجام والأشكال.
وتابع المصدر أن المقصورة أتت من متحف التحرير بحالة جيدة ولكن هناك بعض الترميمات يقوم بها مرممو الآثار بالمتحف لإعادة بريقها وإزالة المواد التي تم استخدامها في عملية النقل.
ومن جهته قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إن المقصورة الأولى هي أكبر القطع الأثرية الخاصة بمقتنيات الملك توت عنخ آمون التي يبلغ أبعادها 5.20 م 3.40 م*2.70م وتزن 2600 كليو جرام.
جدير بالذكر أن طول المقصورة الثالثة يبلغ 3.40م، العرض 1.92م، والارتفاع 2.15م، وتزن حوالي 1142 كليو جرام، وتنتهى الجدران من أعلى بإفريز، لها باب مزدوج مغلق بختم ملكي، وتتكون المقصورة من سقف مزين بقرص شمس مجنح وثمانية طيور موضوعة تحتها القاب الملك ويحوي السقف على نقوش من الداخل كذلك تحوي المقصورة بوابة عليها نقوش ونصوص من كتاب الموتى.