مفاجأة.. الأم وراء مقتل رضيعة بالمحلة: "مكنتش هقدر أصرف عليها"
كشف مصدر أمني أن رضا محمد صبحي، التي تبلغ من العمر 33 عاما ومقيمة دائرة مركز المحلة، اعترفت أمام رجال المباحث الجنائية بقتل طفلتها الرضيعة "حبيبة" التي تبلغ من العمر 26 يومًا، خنقًا، وسط حالة من الذهول والبكاء.
وأضاف المصدر، لـ“القاهرة 24”، أن المتهمة أكدت أمام جهات التحقيق أنها ارتكبت جريمة قتل الطفلة بعد أن انتابتها حالة يأس بسبب ضيق الحالة المعيشية، وعدم قدرة الأم على الإنفاق على الطفلة وتحمل تكاليف ومصاريف قوتها اليومي تزامنًا مع عدم قدرة زوجها على تحمل المسئولية، خاصة أنه عامل يومية ما أصابها بأزمة نفسية وارتكبت جريمة قتل الطفلة، قائلة “يئست من الحياة وتحمل مسئولية البيت، مكنتش هقدر أصرف عليها وأكلها”.
وأضاف المصدر أن رجال المباحث قاموا بمناقشة المتهمة وتضييق الخناق عليها وبمواجهتها بارتكاب الجريمة اعترفت وسط حالة من الذهول والبكاء، وتم العثور على القيراط الذهبي الخاص بالرضيعة بحوزة الأم داخل ملابسها، وهو ما نفي ادعاء المتهمة في بلاغها بخنق الرضيعة على يد أشخاص ملثمين وسرقة قيراطها الذهبي و20 جنيهًا.
وكانت النيابة العامة انتقلت لمناظرة جثمان الطفلة حبيبة وانتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية عليها، وكلفت الشرطة بإجراء التحريات حول وفاتهما، فأسفرت عن ارتكاب والدة الطفلة واقعة القتل بسبب ضيق الحالة المعيشية.
وكانت عزبة شيم التابعة لقرية طنبارة بمركز المحلة الكبرى، شهدت مقتل طفلة رضيعة تبلغ من العمر 26 يومًا، خنقًا، بهدف سرقة قرطها الذهبي وعشرين جنيهًا.
وتلقى اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور قسم مركز المحلة الكبرى، بورود بلاغ من الأهالي بوقوع حادث سرقة داخل أحد منازل القرية، ومقتل طفلة رضيعة على يد مجهولين.
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى محل البلاغ وتبين مقتل الطفلة “حبيبة سامي أحمد شيمي” تبلغ من العمر 26 يومًا على يد مجهولين وسرقة قيراطها الذهبي وعشرين جنيهًا، حسب أقوال والدتها في بلاغها.
وأفادت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية بأنه تم التحفظ على والدة الطفلة "حبيبة" لسماع أقوالها بالحادث ووجود شبهات حول تورطها بما حدث للطفلة الضحية، أثناء وجودهما معًا داخل منزل الأسرة في غياب الأب.
وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة “الأم” وتدعى رضا محمد الصباحي وتبلغ من العمر 33 عامًا؛ بسبب ضيق الحالة المعيشية وعدم قدرتها على الإنفاق على الطفلة.