وعاء لحفظ ريش الكتابة.. مصدر يكشف أبرز مقتنيات توت عنخ آمون بالمتحف الكبير (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار أبرز القطع التي يتم عرضها لأول مرة في المتحف المصري الكبير والخاصة بالملك توت عنخ آمون والذي يطلق علية “الفرعون الذهب” من كثرة القطع الذهبية المُكتشفة في مقبرته.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن المتحف المصري الكبير سيعرض قطعة فريدة للمك وهي “وعاء لحفظ ريش الكتابة للملك توت عنخ آمون” وصُنعت القطعة من الخشب المغطى بالذهب والعاج والأحجار الكريمة على شكل العمود النخيلي.
وأوضح المصدر أن القطعة تم اكتشافها في مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، وتعود القطعة إلى الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية التابعة للدولة الحديثة المصرية القديمة.
وأشار المصدر إلى أن المتحف سيعرض قطعًا فريدة تعرض لأول مرة ومنها “سكارف كان يضعه الملك فوق رقبته إما للحماية من البرد أو لاستكمال الشكل العام وبألوان متوافقة، والقطعة الأخرى صدرية حربية فريدة تُعرض لأول مرة حيث كانت مُخزنة بمخازن المتحف المصري بالتحرير”
وأضاف أن سكارف توت عنخ آمون ضمن 5339 قطعة اكتشفها العالم هوارد كارتر في الرابع من نوفمبر 1922 ولكن نظرا للحال الذى كان عليه منذ 3400 سنة، وهو مطبق عده طبقات ظل على هذه الحال لم يرمم ولم يعرض وكان ضمن مجموعة ملابس مذهلة من أكوام مغسلة الملك توت عنخ آمون ضمن 145 قطعة قماشية كتانية شملت 12 سترة، و10 أحزمة، واثنين من جلود الفهد، و28 قفازات، و24 شال، و15 ضمادة، و25 غطاء للرأس، وأربع جوارب و47 زوجًا من الأحذية التي دفن بها".
وكانت وزارة السياحة والآثار ذكرت، في بيان سابق لها، أن عدد قطع الملك الصغير بالمتحف المصري الكبير وصل عددها لنحو 5000 قطة، ومن بينها الفتارين الخاصة بالملك "توت عنخ آمون" والمختلفة عن بعضها حسب نوع وحجم القطعة بداخلها، وحسب نوع مادة الصنع سواء عضوية أو غير عضوية، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني.