قبل جائحة كورونا وبعدها.. كيف يقضي المصريون في الهند عيد الفطر المبارك؟
تسبب فيروس كورونا في تغيير العديد من الأوضاع حول العالم، ومع زيادة انتشاره في العديد من البلدان، كانت الهند هي الحديث الأول والأكثر أهمية في العالم من حيث زيادة أعداد الإصابات والوفيات مؤخرًا، فضلًا عن الأخبار المنتشرة حول تحور الفيروس.
ويقول أحمد سامي، المصري المقيم في دولة الهند، إن هناك فرقًا كبيرًا وواضحًا بين عيد الفطر المبارك قبل جائحة كورونا وبعدها، موضحًا: “أنا قضيت عيدين في الهند قبل كورونا”.
وأضاف، في حديثه لـ"القاهرة 24"، “أنه قبل الجائحة كانت مظاهر الاحتفال تتمثل في الذهاب صباحًا لأداء صلاة العيد، مع وجود لعب للأطفال، ثم الذهاب لتناول وجبة الغذاء في أحد المطاعم بجوار المسجد، نظرًا لأن من عادات وتقاليد المصريين في الهند وقت أيام عيد الفطر المبارك هي تناول الطعام خلال الثلاثة أيام بالخارج”.
وأشار سامي إلى “أن كل عائلة مصرية أيضًا كانت تذهب إلى الحدائق والمتنزهات رفقة أصدقائها، وإذا قام أحد من الأصدقاء بإقامة حفلة يذهبون لقضاء عدد من الساعات معهم”، مسترسلًا: “اليوم بيكون مميز وكنا بنحاول في 3 أيام نصنع مظاهر الاحتفال الفرحة مع أصحابنا وأصدقائنا”.
وبعد أن انتشرت الجائحة بشكل كبير في الهند وأصبحت الحركة محدودة وتكاد تكون شبه منعدمة، يحكي أحمد أنه “في عام 2021 ليست هناك مظاهر للاحتفال، ولا يستطيع المصريون الاحتفال بعيد الفطر”، مُشيرًا إلى أنه سيقضيه في البيت مع زوجته وأبنائه.
وأكمل أنه سيُعدّ صينية الكعك الذي يعتاد على عملها في كل عام ويملاؤها بالحلويات والمكسرات والشوكولاتة، بالإضافة إلى العيدية المالية التي يوزعها على أطفاله، لافتًا إلى أن هناك عددًا من أصدقائه اقترح عليه قضاء العيد ولكنه رفض خوفًا من التجمعات ونتائجها التي قد تعود بالضرر عليه.
واختتم حديثه بأنه سيضيف بعض البهجة ليجعل اليوم مميزًا، من خلال طهي الطعام بمشاهدة مسرحية "شاهد مشافش حاجة” وسط عائلته.
