"تورتة وبلالين وزينة " في "عزل قطور" "وحميات بسيون": بنفرح المصابين بالعيد
لم يمنع فيروس كورونا المستجد الاحتفال بالعيد داخل مستشفى عزل قطور وحميات بسيون التابعتين لمديرية الصحة بالغربية، حيث حرص فريق العلاقات العامة والفرق الطبية على نشر الفرحة بين المصابين بنشر “البلالين” والزينة والإضاءة وكعك العيد والتورت والجاتوهات في جميع أرجاء المستشفى، كما تم توزيع الهدايا العينية والرمزية على المرضى، في محاولة لرفع الروح المعنوية بينهم، وإسعادهم أسوة بجميع المحتفلين بالعيد.
وقال أحد أعضاء فريق العلاقات العامة، “إن أجواء كورونا لم تمنعنا من الاحتفال بالعيد، تم تعليق الزينة فى معظم أقسام المستشفى يوم الوقفة؛ لإدخال الفرحة والبهجة على المرضى وأطفالهم، كما حرص الموجودون على التكبير والتهليل منذ الساعات الأولى من الصباح حتى يشعر المحتجزون بأجواء عيد الفطر المبارك وكأنهم فى منازلهم وبين أسرهم”.
وفى نفس السياق، احتفل مستشفى كفر الزيات العام التابع لمديرية الصحة بالغربية، مع المصابين بفيروس كورونا بعيد الفطر المبارك، للعمل على رفع الروح المعنوية لهم، لما له من أثر كبير في تحسن الحالة الصحية للمرضى.
وقام فريق العلاقات العامة بالمستشفى، بناء على توجيهات الدكتور عبدالعال قوزع، مدير عام المستشفى بتقديم التهاني والمباركة بمناسبة عيد الفطر المبارك داخل الحجر الصحي، لرفع الروح المعنوية حيث تم المرور على جميع المرضى بالمستشفى وتوزيع الهدايا وكحك العيد والبلالين وتهنئتهم بحلول العيد.
وتزين مستشفى عزل كفرالزيات بالبلالين الملونة للاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث قام الفريق الطبي بتعليق الزينة في جميع أرجاء المستشفى لمشاركة المرضى فرحتهم بالعيد.
وأشار الدكتور رامي نوفل وكيل المستشفى رئيس فريق العلاقات العامة، إلى أن هذا الحفل ترك أثرًا كبيرًا بالمرضى، وزاد من إصرارهم على تخطي محنة الإصابة بالفيروس.
من جانبهم تقدم المرضى بالشكر للطاقم الطبي والإداري بالمستشفى، على رأسهم مدير المستشفى، تقديرًا لما قدموه من جهد خلال فترة رعايتهم لهم بالحجر الصحي وتوفير جميع سبل الراحة والرعاية اللازمة لهم لحين تمام شفائهم.
وأكد الدكتور عبدالعال قوزع مدير مستشفى كفرالزيات العام، على توفير جميع سبل الراحة والرعاية اللازمة للمصابين بفيروس كورونا داخل الحجر الصحى، لحين استكمال الشفاء، متمنيًا لهم دوام الصحة والعافية.
وأشار مدير مستشفى كفرالزيات العام، إلى أن الهدف من الاحتفال هو رفع الروح المعنوية للمصابين بكورونا، لما له من أثر كبير في تحسن الحالة الصحية.
