برلماني يُحمل سلطة الاحتلال المسئولية الكاملة على التصعيد في فلسطين
أدان النائب أحمد دياب، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، الاعتداءات المستمرة التي تقوم بها عصابات التطرف والعنصرية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية، ضد المواطنين الفلسطينيين واقتحام منازلهم وطردهم منها والاستيلاء على أراضيهم ومزارعهم وتخريبها، في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس المحتلة.
وحمل “دياب” سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير واستمرار الاقتحامات التي تقوم بها هذه العصابات المتطرفة للمسجد الأقصى والبلدة القديمة، فضلاً عن هتافاتهم العنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.
وأكد النائب أن هذه الممارسات العنصرية الخطيرة تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة قوانين وقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان واتفاقيات جينيف، وخاصة الرابعة منها الخاصة بحماية المدنيين.
ودعا أمين سر اللجنة الاقتصادية، الأمم المتحدة بكل هيئاتها ومؤسساتها، وكافة البرلمانات في العالم، وفي مقدمتها الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي والبرلمانات الإقليمية، إلى التحرك العاجل وتحمل مسئولياتها بضرورة الضغط على القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) للوقف الفوري لهذه الممارسات العنصرية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام2018م، واتفاقيات جنيف ذات الصلة.
ودعا أحمد دياب، المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، والتحرك كذلك لوضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، التزامًا بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد جميعها على حق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة منذ عام 1967م، وعاصمتها مدينة القدس، والتوصل إلى حلول عادلة ودائمة لكافة قضايا الوضع النهائي.