الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"البحوث الفلكية": الأرض تتعرض لأقوى عاصفة شمسية منذ بداية دورة النشاط

عاصفة شمسية
كايرو لايت
عاصفة شمسية
الجمعة 14/مايو/2021 - 01:17 م

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيفة، اليوم الخميس، تعرض الأرض لأقوى عاصفة شمسية جيو مغناطيسية، والتي تعدّ الأقوى منذ بداية دورة النشاط الشمسي الـ25، والذي بدأ في أواخر عام 2019.

وقال المعهد: إن هذه العاصفة بدأت بقوة من الفئة "G1"، وعند ذروتها وصلت إلى قوى "G3"، وبالفعل ضربت الغلاف الجوي للأرض في صباح اليوم، وكانت وصلت إلى ذروتها مساء الخميس بتوقيت مصر تبتعد عن نطاق التأثير المباشر للرياح الشمسية.

وأضاف المعهد في بيان، أن التأثير الأكبر كان واقعًا على أمريكا الشمالية، نتيجة وقوعها تحت الرياح الشمسية المباشرة، خلال وقت الظهر بحسب توقيتها، ولولا شروق الشمس على أوروبا وأمريكا في توقيت ذروة العاصفة، لتمكن سكان أوروبا الوسطى وأمريكا، من مشاهدة الشفق القطبي، وتم تصوير الشفق القطبي من ألبرتا بكندا.

عاصفة شمسية

من جانبه أكد الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بمعهد البحوث الفلكية: "بداية العاصفة الشمسية كانت عبارة عن بقعة شمسية رقم "AR2822" في يوم 9 مايو الجاري، التي كانت في اتجاه الأرض، والتي كان من المتوقع إنتاجها لانفجارات شمسية يوم 10 مايو، حيث تحررت المقذوفات الكتلية، التي تسمى coronal mass ejection » CME» من الشمس في اتجاه الأرض وتوقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA» وصولها إلى الأرض في 12 أو 13 مايو، وفي 11 مايو".

وتابع الدكتور رحومة: “أرصاد الطقس الفضائي أكدت تلك التوقعات، وفي صباح 12 مايو تم تسجيل وصولها إلى الأرض من خلال صور الشفق القطبي في كندا”.

ووفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA» فإن العواصف الشمسية الجيو مغناطيسية يتم تصنيفها بالرمز «Gx»، والتي تمثل يمثل حرف x بأرقام من 1 إلى 5 حيث يشير رقم 1 إلى العاصفة الأضعف، والتي قد تحدث بعض التغيرات الضعيفة جدًا في شبكات الكهربائية، وأنظمة الاتصالات وقد يصل تأثيرها إلى مناطق فوق خط عرض 45 درجة، بينما الرقم 5 يشير إلى عاصفة شديدة القوة، والتي قد تتسبب في حدوث انهيار لأنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة الفضائية، وشبكات نقل الطاقة الكهربائية، وقد تصل أضرارها إلى خط عرض فوق 40 درجة.

ويمتلك المعهد بالإضافة إلى المرصد الشمسي في المقر الرئيسي للمعهد بحلوان ومهمته رصد البقع والانفجارات الشمسية، مرصدًا مغناطيسيًّا في الفيوم يعمل منذ عام 1961،  ومرصدًا آخر في منطقة أبوسمبل منذ عام 2008 وكلاهما يسجل المجال المغناطيسي للأرض على مدار الساعة.

تابع مواقعنا