نقيب محامي جنوب القاهرة يخاطب سفارات الدول العربية للتصدي لجرائم العدوان الصهيوني
قال حسن أمين نقيب المحامين بجنوب القاهرة: "إنه منذ بدء الخليقة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، واليهود هم المغضوب عليهم لكفرهم بما أنزل الله وقتلهم الأنبياء والمرسلين، وأنه على هذا النهج الشيطاني يعيثون في الأرض فسادًا، ولم يقف الأمر بهم عند حد احتلال الأرض المقدسة، فاستمروا في تدنيس المقدسات للمسلمين والمسيحيين على حد سواء بالقدس الشريف".
وأضاف حسن أمين في بيان له: "الآن بمنهج الإجرام الشيطاني الذي جبلوا عليه، يقتلون إخواننا في فلسطين ويحرقون وينهبون ويأتون كل أنواع الخسة والغدر والندالة، التي هي خصال الصهاينة، ولكن اين الأحرار من البشر على وجه البسيطة الذين ران عليهم صمت القبور إزاء أفعال بني إبليس؟؟ أين حمرة الحياء والخجل لدى الدول التي تتحدث عن الحرية وحقوق الإنسان؟ إن على أرض فلسطين المقدسة مسلمين ومسيحيين ومقدسات الإسلام والمسيحية.. أين أمريكا وروسيا وفرنسا وانجلترا من هذا الإجرام والبلطجة؟".
وتابع: "نحن على يقين من أن نصر الله قريب، ولكن مع الأخذ بالأسباب عملا بقول الحق تبارك وتعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}، هذا نداء لكل شعوب العالم لدفع الأنظمة التي عميت بصائرها عن هذه الهجمة الاجرامية لبني صهيون وكف الأذى والقتل عن الفلسطينيين العزل ونوجّه النداء الى كافة سفارات دول العالم بالقاهرة لنقل هذه الصرخة، والنداء الى حكوماتهم لنصرة إخواننا في فلسطين".
وأردف نقيب المحامين بجنوب القاهرة: "إن مجلس نقابة المحامين بجنوب القاهرة وهو في حالة انعقاد دائم قد آل على نفسه حمل الأمانة وأداء رسالته في نصرة إخواننا في فلسطين وتوزيع هذا البيان على كافة السفارات الأجنبية بالقاهرة، وفي الطليعة جامعة الدول العربية، وسفارات الدول العربية لاستنهاض الهمم وإيقاظ الضمائر والذمم والتصدي لإجرام بني إسرائيل، حيث يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل:{لُـعِـنَ الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}".