الآثار تكشف حقيقة نقل كرسي مذهب للأميرة ست آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى "الكبير" (خاص)
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اليوم السبت أنباء عن نقل الكرسي الخشبي المذهب للأميرة “ست آمون” من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وكشف مصدر بـ"الآثار" لـ"القاهرة 24"، أن الكرسي لن يتم نقله من متحف التحرير وهو متواجد مع آثار تويا ويويا في المتحف المصري بالتحرير.
وأوضح المصدر، أن الأميرة "ست آمون" ابنة الملك أمنحتب الثالث والملكة تي من الأسرة الثامنة عشر وعُثر على الكرسي الخاص بها داخل مقبرة يويا وثويا والدا الملكة "تي" في وادي الملوك الأقصر، وهو مثال على دقة وأناقة الأعمال الخشبية فى مصر القديمة.
وأشار المصدر إلى أن المتحف المصري بالتحرير يحوي حوالي 120 ألف قطعة أثرية، وذلك بعدما تم نقل آثار توت عنخ منه إلى المتحف المصري الكبير.
وفي نفس السياق، كشف المصدر عن مكان آثار تويا ويويا بالمتحف المصري بالتحرير، بعد نقل آثار توت عنخ آمون، مشيرًا إلى أن آثار تويا ويويا سيتم نقلهم إلى قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف.
وتابع، أنه تم اكتشاف مومياوات يويا وتويا مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، في منطقة وادي الملوك، بالأقصر مقبرة (KV46)، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، حيث جاء يويا من بلدة أخميم، ويُعتقد أنه كان ذو مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهناً للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.