كتب 83 قصة قصيرة و200 قصيدة.. أبرز المعلومات عن الكاتب ليمان فرانك
في مثل هذا اليوم 15 مايو ولد الكاتب الأمريكي ليمان فرانك، الذي اشتهر بكتابته للأطفال، له الكثير من القصص والروايات التي لاقت قبول وإعجاب كبير من معاصريه وكذلك من الأجيال المتعاقبة.
ولد فرانك في تشيتينانجو بولاية نيويورك، وكانت أسرته متدينة أصولها ألمانية وأسكتلندية أيرلندية وإنجليزية، كان لديه ثمانية أشقاء وهو الطفل السابع، ومن بين التسع أبناء لم يبقَ على قيد الحياة حتى سن الرشد إلا خمسة أطفال، وكان من المتوقع أن يكون الطفل فرانك حياته قصيرة ولن يعيش إلا 4 سنوات بسبب أنه كان يُعاني من مشاكل القلب، إلا أنه ظل على قيد الحياة وكانت مفاجأة بالنسبة لأهله.
كانت ولادة فرانك بمثابة فتحة خير على والده، فبعد فترة من ولادته أصبح والده غنيًا ما أثر على تغير حياة الأسرة وتوفير ظروف أفضل للأبناء.
عاش فرانك طفولته في مزرعة عائلية وتلقى تعليمه في البداية بالمنزل، ثم أرسله والده للأكاديمية العسكرية، إلا أنه استطاع أن يقنع والده بأن يعود للمنزل وخصوصًا بعد إصابته بأزمة قلبية.
كان فرانك يحب القراءة منذ صغره وقراء كتب كثيرة، لذلك أعطاه والده مطبعة مصغرة مصممة لإنتاج الصحف كهدية لها في يومٍ ما، وكانت هذه بداية فرانك في الكتابة.
استطاع فرانك أن ينتج صحيفة "روز لون هوم" بمساعدة أخيه الأصغر هاري، ثم أنشأ مجلة هواة ثانية أطلق عليها اسم "ذا ستامب كولكتر" أي جامع الطوابع، وطبع كتيبًا بـ 1 صفحة أسماه "دليل بوم الكامل لتجار الأختام"، وبدأ العمل في بيع الأختام مع أصدقائه.
كانت هوايته الثانية هي تربية الدجاج الأصيل، وتخصص في تربية دجاج هامبورج، وفى شهر مارس من العام 1880م، أسس مجلة تجارية شهرية بعنوان "سجل الدواجن"، عندما أصبح في الـثلاثين من عمره نشر كتابه الأول بعنوان "كتاب دجاج هامبورج"، الذي أحتوى على أطروحات موجزة عن تزاوج وتربية وإدارة مختلف أنواع دجاج هامبورج.
ترك فرانك خلفة أعمال أدبية مميزة، فكتب 14 رواية ضمن سلسلة أوز، إضافة إلى 41 رواية أخرى، و83 قصة قصيرة، وأكثر من 200 قصيدة، و42 سيناريو على الأقل.
وما ميز أعماله أنه كان يتوقع أشياء غريبة وغير مألوفة ستظهر في القرن اللاحق، ففي كتاب "ذا ماستر كي" توقع أن القرن اللاحق سيظهر فيه التلفاز وتقنية الواقع المعزز وأجهزة الحاسوب المحمولة، وفي كتاب "تيك توك أوف أوز" توقع ظهور الهواتف اللاسلكية، كما توقع أن النساء سيعملن في مهن ثقيلة وخطرة وستكون الدعاية بعد ذلك على الملابس، فكان كاتب سابق لعصره.
كان فرانك يحاول أن تقتحم أعماله إلى المسرح وعالم الأفلام، وبالفعل في 1939 أصبح الاقتباس السينمائي الأول لكتاب ساحر أوز معلمًا من معالم سينما القرن العشرين.
