قيادي بـ"فتح": الفلسطينيون لن يقبلوا بمواصلة المخطط الإسرائيلي (خاص)
أشاد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بموقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني من خلال فتح معبر رفح ونقل المصابين الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن مصر هي السند والظهير الأول للشعب الفلسطيني وللقضية بشكل كامل، وتوجه بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة المصرية والشعب المصري بكافة أطيافه ومؤسساته.
وثمن الدكتور جهاد الحرازين، في تصريح لـ"القاهرة 24"، بالجهود المبذولة من الدولة المصرية للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الخطوة التي تم اتخاذها بفتح أبواب مستشفيات العريش وبئر العبد والإسماعيلية لاستقبال جرحى فلسطين عبر سيارات إسعاف مصرية لنقل المصابين، يعبر عن الموقف المصري الشجاع في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن قوات الاحتلال لا تزال تمارس جرائمها في حق الشعب الفلسطيني فمنذ قليل تم قصف برج الجلاء السكني بمدينة غزة الذي يحتوي على عديد من القنوات الفضائية العالمية، وهذا يثبت أن إسرائيل تحاول قتل الحقيقة وتدمر أي مكان ينقل حقيقة جرائمها للعالم.
وقال الدكتور جهاد الحرازين إن المواجهات لا تزال مستمرة على كافة المحاور والشعب الفلسطيني يجسد حالة من الصمود المتواصل واللامحدود في مواجهة أعتى آلات الحرب والبطش التي تستهدف كل شيء فلسطيني سواء الحجر أو الشجر أو البشر، الأمر الذي يدل على أنه لا تراجع من قبل الشعب الفلسطيني ولا تنازل ولن يقبل بمواصلة المخطط الإسرائيلي مما يتطلب أن يكون هناك موقف حقيقي لردع هذا العدوان المتكرر.
وأكد الدكتور جهاد الحرازين أن مدينة القدس التي كانت شرارة هذا التصعيد المتواصل والمواجهة ولا يزال الاحتلال بقواته يواصل المخطط الهادف للسيطرة علي المنازل الفلسطينية بحي الشيخ جراح من خلال الدفع بمزيد من المستوطنين وعلى رأسهم أحد أعضاء الكنيست، الذي أشعل الفتنة هو ومنظمته عندما بدأ في مهاجمة مناطق 1948 العربية، ما يدل على أن الأمور بدأت في الخروج عن السيطرة.
وأضاف أن مصر قد أجرت العديد من المحاولات في الفترة الماضية، بالإضافة لبعض الجهود الدولية لإيجاد حل من الهدنة ولكن في كل مرة ترفض دولة الاحتلال هذا الأمر، وتدخل الإدارة الأمريكية بعدما فشل خلال اليومين السابقين في أن يكون هناك موقف لمجلس الأمن، ولكن الجهود المصرية لا تزال متواصلة خلال الساعات الحالية التي قد نشهد على إثرها انفراجة للجهود المصرية مع الجهود الأمريكية والأممية في محاولة لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني.