تعرف على أسباب الإصابة بحروق الشمس
يحتاج البشر إلى ضوء الشمس للمساعدة في الحفاظ على صحة عظامهم ودمهم وأنظمة أجسامهم الأخرى، ولكن قضاء الكثير من الوقت في الشمس قد يتسبب أحيانًا في إصابة الأشخاص بحروق الشمس، يبدأ الجهاز المناعي في محاربة الفيروسات التي تظهر عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وقد يرى بعض الأشخاص أن بشرتهم تصبح حمراء أو متقرحة، وقد يشعرون بالحكة أو الألم، ولكن لا يعاني الجميع من حروق الشمس بنفس الطريقة تمامًا.
جسم الإنسان يتكون من بلايين الخلايا، ويقومون بجميع أنواع الوظائف المختلفة، وتساعدنا بعض الخلايا في الحصول على الطاقة من الطعام، وتساعدنا بعض الخلايا على نمو الشعر، ويمكن لخلايا أخرى في الجلد أن تصنع شيئًا مثل الدرع الذي يحمينا من أشعة الشمس فوق البنفسجية، هذه الدروع الطبيعية هي ما يسميه العلماء الميلانين، نوع من الصبغة الداكنة، قد تتذكر أن الأصباغ هي ألوان نجدها في الطبيعة الميلانين هو أيضًا جزء مما يعطي البشر لون بشرتهم، يعمل الميلانين تقريبًا بشكل مفيد جدا فهو يعمل على عكس الأشعة فوق البنفسجية لحماية الحمض النووي من التلف."
حروق الشمس
لذلك إذا لم يقم الجسم بصنع الكثير من الدروع من صبغة الميلانين، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس، وفي الوقت نفسه هناك بعض الأشخاص الذين لا ينتجون أي نسبة من الميلانين على الإطلاق، يجب أن يكون الأشخاص المصابون بهذه الحالة التي تسمى المهق حذرين للغاية في الشمس لأنهم لا يمتلكون الكثير من تلك الدروع الطبيعية.
هناك شيء واحد يمكن القيام به للمساعدة في حماية الجسم وخلاياه من الأشعة فوق البنفسجية وهو ارتداء واقٍ من الشمس عند الخروج.