ميكب أرتست بقنا تتضامن مع غزة بفوتوسيشن فلسطين (فيديو وصور)
بأدوات وخامات بسيطة، والاستعانة ببعض أدوات التجميل التي تستخدمها كل فتاة، تضامنت ريهام محمد، صاحبة الـ19 عاما، ميكب أرتست، مع القضية الفلسطينية والاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الأيام القليلة الماضية برسم علم فلسطين على وجهها، وتصوير فوتوسيشن بهاتفها المحمول، وهو ما لقي انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تدرس ريهام في الفرقة الأولى في كلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، عشقها للرسومات خاصة الرسم السينمائي جعلها تعمل على تعليم نفسها كيفية اللعب بألوان الميكب لعمل خداع بصري لا يستطيع أحد تفرقته عن مكياج المحترفين.
وقالت ريهام محمد، ابنة محافظة قنا لـ"القاهرة 24"، إن الفكرة جاءت لها عقب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة خلال الأيام الماضية، مردفة: "حبيت أعبر عن جزء بسيط عن حال الفلسطينيين، واتضامن معهم بحاجة في مجال شغلي".
وأشارت إلى أنها اعتمدت على نفسها في تنفيذ فكرة الفوتوسيشن من خلال عمل الميكب والتصوير والمونتاج وتعديل الصور، مضيفة أنها دخلت في نوبة بكاء أثناء تنفيذ الميكب لذلك ظهرت الصور حقيقية في المشاعر.
وتابعت: "ناس كتير عجبتهم الفكرة وشيروا الصور، ومصورين كتير كلموني عشان أعمل سيشن احترافي"، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها بعد نشر الصور على فيس بوك.
بدأت موهبة ريهام في البزوغ خلال دراستها في المرحلة الإعدادية والثانوية: "من صغري وأنا بحب اتعلم الميكب التجميلي، ومن سنتين بدأت أعمل شغل يعجب الناس"، لافتة إلى أنها لم تتلقَ الدعم أو التشجيع من أسرتها في بداية دخولها مجال الميكب ودائما ما كنت تطالبها بالتركيز في دراستها الجامعية، إلا أنها أصرت على استكمال طريقها والاستمرار في مجال الميكب، مؤكدة أنها كانت تدعم نفسها وتشتري الخامات بمصروفها الشخصي لتثبت لأهلها موهبتها.
ولفتت ريهام إلى أنها شاركت في عدة معارض للرسم وحصلت على المركز الثاني على مستوى محافظة قنا في عام 2018، كما أنها تقوم برسم الوجوه في مناسبات الهالوين واحتفالات رأس السنة.
ريهام تسعى إلى العمل في مجال الميكب السينمائي لشغفها وحبها الشديد له، والمشاركة في أعمال فنية وتحويل هواياتها وموهبتها إلى واقع يراه الجميع.