دراسة تُحذر من دمج لقاحات كورونا معًا.. تُزيد هذه الأعراض
بالتزامن مع انطلاق حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في معظم دول العالم، ظهرت أسئلة حول إمكانية خلط لقاح فايزر الأمريكي وسينوفارم الصيني سويًا.
وأثبتت دراسة جديدة تحت عنوان "مقارنة جدول لقاحات كورونا" والتي أجريت في جامعة أكسفورد أن دمج اللقاحات معًا قد يُزيد من الأعراض الجانبية.
وأوضحت الدراسة التي استهدفت أشخاص يبلغون من العمر 50 عاما فيما فوق والتي استغرقت حوالي 4 أسابيع أن الآثار الجانبية مؤقتة تتمثل في الإرهاق، القشعريرة، الحمى، والصداع، ولا يوجد مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأكد باحثون أكسفورد أن هذه النتيجة عبارة عن جزء ثانوي مما تهدف الدراسة إلى استكشافه، ولكنهم وجدوا أنه من المناسب مشاركة البيانات الأولية للإجابة عن أسئلة بعض الدول الأوروبية التي تريد التطرق إلى طرق التطعيم غير المتجانسة.
وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم ثبوت البيانات الأولية الخاصة بالآثار الجانبية أنه سيكون هناك أية تغيرات في الاستجابة المناعية للجسم بسبب دمج اللقاحات، ولكن يحاول الباحثون الكشف عن ذلك في القريب العاجل.
ومن الجدير بالذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية كانت قد حذرت من الخلط بين اللقاحات، حيث إن الشخص يستطيع تلقي حقنة ثانية فقط من لقاح مختلف ولكن في بعض الحالات الاستثنائية.