محمد فؤاد يكشف تفاصيل مخطط الاستقالات الجماعية مع ائتلاف 25-30 وقت أزمة تيران وصنافير
كشف النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، تفاصيل تقدمه بالاستقالة من عضوية المجلس، اعتراضًا على قرار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، للمملكة العربية السعودية، ضمن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وقال فؤاد في سياق ندوة أجراها معه “القاهرة 24” وستعرض كاملة خلال ساعات، أن استقالته لم تكن استعراض إعلامي الهدف منها الضجة فقط، ولكنها كانت تسجيل لموقف هام.
وأضاف أنه يوم أعلن نيته تقديم الاستقالة من عضوية مجلس النواب، تواصل معه أعضاء قائمة “25-30″، وحدث بينهم اجتماع في منزل المخرج خالد يوسف، وكان من المفترض أنه اجتماع الغرض منه تقديم استقالات جماعية، مشيرًا إلى أن نواب القائمة كانوا مترددين في الاستقالة واستقر هو على تقديم استقالته بشكل نهائي.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن السبب الحقيقي لاستقالته كان اعتراضه على الطريقة التي كان يدار بها ملف جزيرتي تيران وصنافير، موضحًا أنه عدل عنها في نهاية الأمر بسبب والده.
وأشار محمد فؤاد إلى أنه وقت جلوسه مع والده داخل المستشفى أثناء مرضه، سأله والده عن الاستقالة والهدف منها، مشددًا على والده أخبره أنه سجل موقف وحاول فعل شئ جيد وأنه لن يغير الكون، كما أن المواطنين في دائرته والعديد من أعضاء مجلس النواب يضغطون عليه للعدول عن الاستقالة، فليس هناك داعي للإصرار عليها خاصة أن التراجع عنه به عدة مكاسب.
وألمح أنه خلال الفترة من 16 يونيو وحتى 23 أكتوبر، وهي المدة الزمنية ما بين تقديمه لاستقالته وحتى العدول عنها، لم يتلقى أي مكالمة من أي جهة أو جهاز، مشددًا: “تقريبًا مفيش بيننا أي علاقة”.
وتابع: “المؤتمرات اللي اتعملت في دائرتي وقت انتخابات الرئاسة لم يتم دعوتي لها حتى”، موضحًا أنه يوم الانتخابات الرئاسية استأجر سيارات نقل ركاب، لتسهيل الانتقال إلى المقار الانتخابية على أبناء دائرته، موضحًا أن هذا أتى كخدمة لأبناء دائرته فقط.
وشدد النائب محمد فؤاد على أنه ليس هناك اتصال بينه وبين أي جهاز أو جهة في الدولة منذ أن أصبح نائبًا، وبسؤاله عن سبب هذا الأمر، أجاب فؤاد: “لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم”.