جلسة ساخنة بمجلس الأمن بشأن فلسطين.. ومصر تؤكد ضرورة الحل العادل للقضية الفلسطينية
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، اجتماعا افتراضيّا حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد إقدام الاحتلال على قصف المدنيين في قطاع غزة، بعدما عرقلت واشنطن عقد اجتماع مجلس الأمن الجمعة الماضية، وفيما يلي أبرز ما دار خلال اجتماع مجلس الأمن وكلمات المتحدثين:
وزير الخارجية المصري
أشار سامح شكري وزير الخارجية المصري، خلال كلمته بالجلسة التي خصصت لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، إلى أنه من المهم إعادة تفعيل اللجنة الرباعية لدعم الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات، وعلى مجلس الأمن أن يرتقي إلى المسؤولية الملقاة على عاتقه لحل الأزمة الحالية، فلا سلام دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، حيث إن مصر سعت منذ اللحظة الأولى للوقف الفوري لإطلاق النار وإحياء مفاوضات سلام حقيقية.
وزير الخارجية الأردني
أوضح أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، أن السلام العادل والدائم ضرورة إقليمية ودولية ولن يتحقق ببناء المستوطنات، فالسلام لن يتحقق بمحاولة تغيير الوضع القانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وأشار إلى أن تهجير أهالي "الشيخ جراح" من بيوتهم يمثل وفق القانون الدولي جريمة حرب.
وزير الخارجية الفلسطيني
أكد رياض المالكي وزير خارجية فلسطين، أن إسرائيل تحاول طرد العائلات العائلات الفلسطينية من القدس، واتهمها بأنها قوة محتلة تتبع سياسة استعمارية وتطالب بالحصول على الأمن الذي تحرم الفلسطينيين منه، وعلى مجلس الأمن أن يتحرك لوقف اعتداءات إسرائيل.
رئيس الأركان الإسرائيلي
قال أفيف كوخافي رئيس الأركان الإسرائيلي، إن بلاده تعمل وفق خطة معدة مسبقا ونستخدم قوة كبيرة جدا، ونجحت في منع العديد من الهجمات وتمكنا من توجيه ضربات قوية لقدرات حماس.
رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع
قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هاجمنا الصواريخ والأفراد التابعين لحركة حماس، ولدينا دعم من واشنطن ودول أخرى"، موجها تنبيها للإسرائيليين بتقليل نشاطاتهم خارج المنازل.
من جهة أخرى، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه تم توجيه العديد من الضربات القوية لحركة حماس وأن إسرائيل ستربح الحرب، وستعمل إسرائيل على إعادة الهدوء من جديد.
