أطفال فلسطين تحت الاحتلال.. ننشر إحصائية الأطفال الشهداء من عام 2000
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، تصاعدت حدّة هجمات العصابات الصهيونية، وبدأ مسلسل الصراع الذي لا يتوقف من محاصرة وقتل للشعب الفلسطيني، من خلال قتل، وجرح، وتشريد، وإقامات جبرية وجدران وحظر تجول والاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
الطفل الفلسطيني لم يكن سالمًا من كل هذا العنف الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، بل كان في مقدمة الضحايا بالرغم من وجود اتفاقيات ومواثيق وقوانين كثيرة جدًّا تمنع من فعل هذا الإجرام ضد الأطفال، وفي مقدمة هذه الاتفاقيات "اتفاقية الأطفال" التي تنادي بحقوق الأطفال والحفاظ على حياتهم.
الأطفال الشهداء
شكلت عملية قتل الأطفال الفلسطينيين سياسة ثابتة عند الاحتلال الإسرائيلي، مما يفسر ارتفاع عدد الشهداء من الأطفال، حيث وثقت بعض المؤسسات الحقوقية للدفاع عن الأطفال في دولة فلسطين، استشهاد عدد من الأطفال وصل إلى 2094 شهيدًا منذ عام 2000م، أي مع بدء انتفاضة الأقصى وحتى مارس 2019 وكان منهم 546 طفلًا شهيدًا في عام 2014 فقط، وحدث هذا في الكثير من العمليات الإجرامية مثل: جريمة إحراق الطفل الفلسطيني الشهيد محمد أبو خضير، جريمة قتل عائلة دوابشة في داخل منازلهم، وتوجد داخل ذاكرتنا آلاف الأطفال الذين استشهدوا بشكل عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي: مثل الرضيعة "إيمان حجو" في القصف عام 2001، محمد الدرة في عام 2000 الذي تم قتله وهو يحتمي داخل حضن والده في الشارع.
يمكن أن نقوم باستعراض ما قد وثقته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، للاعتداء على الأطفال الشهداء من خلال الآتي:
- عام 2000: عدد الشهداء من الأطفال بلغ 94.
- عام 2001: 98 شهيدًا.
- عام 2002: 192 شهيدًا.
- عام 2003: 130 شهيدًا.
- عام 2004: 162 شهيدًا.
- عام 2005: 52 شهيدًا.
- عام 2006: 124 شهيدًا.
- عام 2007: 50 شهيدًا.
- عام 2008: 112 شهيدًا.
- عام 2009: 315 شهيدًا.
- عام 2010: 8 شهداء.
- عام 2011: 15 شهيدًا.
- عام 2012: 43 شهيدًا.
- عام 2013: 5 شهداء.
- عام 2014: 546 شهيدًا.
- عام 2015: 31 شهيدًا.
- عام 2016: 35 شهيدًا.
- عام 2017: 15 شهيدًا.
- عام 2018: 57 شهيدًا.
- عام 2019: 27 شهيدًا.
- عام 2020: 4 شهداء.
- عام 2021 إلى الآن قد تساقط عدد من الأطفال الشهداء الذين بلغ عددهم خلال الـ7 أيام فقط الماضيين 71 شهيدًا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتدائه على حق الطفل الفلسطيني، والذي يعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية والتي تعد جريمة حرب وينبغي أن لا يفلتوا منها.
الأطفال الجرحى
- خلفت قائمة من الجرحى صفوف طويلة من الفلسطينيين وتشير المعطيات التي تم التصريح عنها من قبل مؤسسة الجريح الفلسطيني أن عدد الجرحى في الانتفاضة الأولى خلال الفترة من "1987:1993" وصل عدد الجرحى إلى 70 ألف جريح وكان معظم الجرحى من الأطفال، وتعرض 40 % منهم إلى إعاقات دائمة، و65% منهم يعانون من شلل دماغي أو شلل كلى أو شلل نصفي أو شلل في احد الأطراف أو بتر في أحد الأطراف.
- وبلغ عدد الجرحى في انتفاضة الأقصى من عام"2000:2007" وصل عدد الجرحى إلى 31,873 ألف جريح، وفي خلال الأعوام من"2010:2014" وصل عدد الجرحى إلى 6985.
- في عام 2016 بلغ عدد الجرحى من الأطفال 1040 طفلًا.
- وبلغ عدد الجرحى في عام 2017، 5400 مواطنًا على خلفية الاحتجاجات التي أصدرها الرئيس الأمريكي "ترامب" وهي اعتبار أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
- وفي عام 2018 وصل عدد الجرحى من المواطنين 24516 فلسطينيًّا منهم 4072 طفلًا.
- وحسب التقرير العام الخاص بالأمم المتحدة قد بلغ أن سجل المصابين في عام "2019" وصل إلى 2674.